«المرموم: فيلم في الصحراء» يكرّم صنّاع الأفلام ويسدل ستائر نسخته الرابعة - جورنالك في الأربعاء 11:56 مساءً

اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء»، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، وذلك خلال حفل نظمته في محمية المرموم الصحراوية، توجت فيه عدداً من الأفلام المشاركة في «مسابقة المرموم للأفلام القصيرة»، حيث جاء فيلم «التحقيق» للمخرج مروان شكير في المركز الأول، وحصل فيلم «مرطبات» للمخرج سيف عبدالله على المركز الثاني، فيما حل فيلم «غريب في بيتي» للمخرج أحمد صابر في المركز الثالث.

وتضمن حفل الختام الذي حضره الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة»، تكريم الفائزين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي، حيث حصد عبدالله الشحي المركز الأول، تلته لطيفة الروماني في المركز الثاني، وعبدالرحيم الحمادي في المركز الثالث، وفارس المرعشلي في المركز الرابع، حيث تمكنوا عبر أعمالهم من إبراز جماليات محمية المرموم الصحراوية، كما شهد الحفل تكريم المخرج الإماراتي حسين الأنصاري، والرعاة: دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وجامعة زايد، ومرايا، والفنانة لينا قطان، إلى جانب أعضاء لجان تحكيم «مسابقة المرموم للأفلام القصيرة»، التي ضمت كلاً من هاني الشيباني، وحيدر محمد، وحنان غيث ومرقس عادل، وسوزان نجم الدين، ومحمد سلامة، وعلاء الأنصاري، ومريم السركال، ووائل عتيلي.

تجربة ثقافية متكاملة

وأشارت ميثاء علي البلوشي، مدير قسم الفعاليات في «دبي للثقافة» مدير مشروع «مهرجان المرموم: فيلم في الصحراء»، إلى أن المهرجان يشكل تجربة ثقافية متكاملة، تسهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب، منوهة بأن ما حققه الحدث من نجاح لافت يعكس جهود الهيئة الهادفة إلى الارتقاء بصناعة السينما ودعم القطاع الثقافي والفني في دبي، وقالت: «شكل «المرموم: فيلم في الصحراء» منصة مبتكرة للاحتفاء بالمبدعين ودعم وتمكين أصحاب المواهب الناشئة وتحفيزهم على صقل مهاراتهم وإبراز إنتاجاتهم، وتقديم تجارب ثقافية نوعية قادرة على تعزيز قيمة الحدث بوصفه حاضناً للمواهب السينمائية المحلية والخليجية والعربية وإثراء المشهد الفني المحلي»، ولفتت إلى أن الحدث يوفر عبر برامجه وفعالياته النوعية مساحة واسعة تتيح للمشاركين إمكانية استكشاف أحدث التقنيات في مجال صناعة الأفلام، وما تتضمنه الصناعات الثقافية والإبداعية من فرص»، كما أثنت على إسهامات أعضاء الفريق التطوعي في إنجاح نسخة المهرجان الرابعة، وما بذلوه من جهود أثناء قيامهم بتوجيه الزوار وتقديم ما يحتاجون إليه من تسهيلات لضمان حصولهم على تجربة فنية مميزة.

وكانت نسخة المهرجان الرابعة قد حققت نجاحات لافتة تعكس ثراء وحيوية الحراك الثقافي في دبي، حيث عرض أكثر من 80 فيلماً روائياً تحمل بصمات عدد من صناع الأفلام الإماراتيين والخليجيين والعرب والأجانب.