نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «بيبي يحتضر سياسياً وحرب غزة طوق نجاته».. نتنياهو يهدد سحب وفد التفاوض من الدوحة - جورنالك ليوم الخميس 16 يناير 2025 02:23 مساءً
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس سحب وفد التفاوض من الدوحة، ويأتي ذلك وسط ضغوط داخلية وخارجية يتعرض لها تضع مستقبله السياسي على المحك.
حرب غزة طوق نجاة نتنياهو
فمع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، أصدر مكتب نتنياهو بيان يكشف مدى “الشرخ “ العميق داخل الحكومة الإسرائيلية والانقسام حول إنهاء العملية العسكرية في غزة وتضارب ردود الفعل داخل الحكومة اليمينية المتطرفة.
بيبي وتهديدات اليمين المتطرف.. الحرب أو الإطاحة
هذا الانقسام ليس وليد هذه اللحظة، وإنما كان جالياً خلال طول فترة الحرب وتجسدت في تقديم قيادات عسكرية استقالتها وخلافات بين وزير الدفاع السابق يوآف جالانت ونتنياهو، انتهت الإطاحة بجالانت من منصبه، إلى جانب اليمين المتطرف المتمسك باستمرار الحرب والمتمثل في وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن المتطرف إيتمار بن جفير الذي يتعطشان لدماء الفلسطينيين ويطالبون بمواصلة الحرب والتهديد بالاستقالة من حكومة نتنياهو في حال لم يرضخ "بيبي" لمطالبهم.
وحول آخر التطورات بشأن اتفاق غزة، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ذكرت أن رئيس الموساد ديفيد برنياع وفريق التفاوض الإسرائيلي ما زالا في الدوحة لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وأرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برنياع برفقة مسؤول ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون ومستشاره السياسي أوفير فالك إلى الدوحة مساء السبت.
ووسط انتقادات عائلات الأسرى واتهمهم بشكل واضح أن نتنياهو من يعرقل تطبيق الاتفاق، وليس (حماس) كما يروج، إلا أن نتنياهو لا يصغى لذلك ويواصل الإداعاءات بأن هناك فجوات صغيرة لا تزال قائمة، بما في ذلك النزاع حول السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم. ولم يعلن نتنياهو رسميًا عن الاتفاق أو يلقي خطاب، قائلاً إنه لن يفعل ذلك إلا عندما يتم الانتهاء منه.
وكان من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء صباح اليوم لمناقشة الصفقة والتصويت عليها، على الرغم من تأجيل الاجتماع، حيث قال مكتب رئيس الوزراء إن التأخير يرجع إلى تفاصيل لم يتم حلها، في حين عزت تقارير أخرى ذلك إلى الجهود التي بُذلت في اللحظة الأخيرة لإقناع وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بعدم الانسحاب من الحكومة.