رئيس وزراء العراق: نجحنا في إبعاد بلدنا عن ساحة الصراع ومستمرون بأداء واجباتنا ومهامنا - جورنالك

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: رئيس وزراء العراق: نجحنا في إبعاد بلدنا عن ساحة الصراع ومستمرون بأداء واجباتنا ومهامنا - جورنالك ليوم الخميس 16 يناير 2025 09:51 مساءً

أكّد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أنّ "وقف إطلاق النّار في قطاع غزة خطوة مرحّب بها، رغم أنّه تأخّر ونتجَ عن ذلك المزيد من الضّحايا والدّمار، ونأمل أن يكون الإتفاق ثابتًا وليس هشًّا، والسّماح فورًا بدخول المساعدات الغذائيّة إلى غزّة".

وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "العراق سعى، مع جهود إقليميّة ودوليّة، إلى إيقاف هذه الحرب، فيما سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى إطالة أمدها، لأسباب منها سياسيّة داخليّة، أو من أجل توريط المنطقة بحرب شاملة"، مركّزًا على أنّه "آن الأوان أن يعي الجميع أنّ حرب الإبادة الجماعيّة يجب أن تتوقّف، وأن تبذل الجهود لإعادة إعمار غزّة، وألّا حلّ سلميًّا إلّا بالحوار المباشر مع الفلسطينيين وضمان حقوقهم".

وتابع إن "الحرب كانت ممنهجة واستهدفت الأبرياء، وعدد الضحايا تجاوز 150 ألفا، من الشهداء والجرحى والمصابين، ومن الخطأ تصوير القضية الفلسطينية وكأنها صراع بين حماس والكيان الصهيوني، ويتم تجاهل عمر القضية الذي تجاوز 70 عاماً".

وأكمل في حديثه إن "الشعب الفلسطيني كان يناضل طوال عقود، وهناك 87 قراراً للأمم المتحدة ومجلس الأمن خاصاً بالقضية الفلسطينية، وجرى تجاهل كل مقررات مؤتمرات اوسلو ومدريد وشرم الشيخ، وبدون حل جذري للقضية الفلسطينية ستبقى المشكلة قائمة".

وأضاف من جانب آخر إلى أننا "نرغب بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة وفتح الآفاق بالعلاقة في جميع المجالات خصوصاً في المجال الاقتصادي، علاقاتنا مع الولايات المتحدة مؤسساتية محكومة باتفاقية الإطار الستراتيجي".

وأكد رئيس الوزراء "نجحنا في إبعاد بلدنا عن ساحة الصراع ومستمرون بأداء واجباتنا ومهامنا، ونحتاج إلى المزيد من الحوار كأسلوب لتصفية المشاكل والمساهمة في استقرار المنطقة".

وتابع في حديثه "لمسنا طيلة أكثر من عام حالة الإرباك في المنطقة، البحر الأحمر، ولبنان، وسوريا، والضربات المتبادلة، كلها أدخلت الشرق الأوسط في حالة من القلق لاندلاع حرب شاملة، وإذا أقررنا بالمبادئ الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومعالجة جذر المشكلة، وهي القضية الفلسطينية، يمكن تصفية المشاكل والعيش بأمان واستقرار".

وختم بالإشارة إلى أن "الجزء الأكبر من جدول أعمال زيارة لندن اشتمل على اللقاء مع الشركات ورجال الأعمال والمصارف".