ممثلة أميركية: هاري وميغان من «سياح الكوارث» - جورنالك

أُطلق وصف «سياح الكوارث» على الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بعد انتشار صورهما أثناء مواساتهما ضحايا حرائق الغابات في لوس أنجلوس، الأسبوع الماضي.

وتمت مشاهدة الزوجين في أحد مراكز الإخلاء بولاية كاليفورنيا، وهما يعانقان أشخاصاً فقدوا منازلهم نتيجة الحرائق.

وأصدر دوق ودوقة ساسكس بياناً قبل فترة قصيرة من ظهورهما، عبّرا فيه عن دعمهما لمن تأثروا بهذه الكارثة، لكن الممثلة والمخرجة الأميركية، جاستين باتمان، وجّهت لهما انتقادات لاذعة، واصفة الصورة التي ظهرا فيها وهما يواسيان المتضررين بأنها «مثيرة للاشمئزاز».

وقالت باتمان، في بيان لها على منصة «إكس»، وهي غاضبة: «ميغان ماركل وهاري ليسا أفضل من بقية المتضررين.. ويا لها من صورة مثيرة للاشمئزاز ظهرا فيها، إنهما يتجولان في الدمار.. هل هما سياسيان الآن؟ إنهما لا يعيشان هنا، إنهما سائحان، إنهما من سياح الكوارث».

وظهر هاري وميغان، الجمعة الماضية، في فيديو صوّره تلفزيون «فوكس 11»، وهما بين المتطوعين في مدينة باسادينا بولاية كاليفورنيا.

وكان دوق ودوقة ساسكس حريصين على تقديم أي دعم يستطيعان القيام به، وفق ما ذكره عمدة المدينة فيكتور جوردو، الذي قال: «كانا شخصين رائعين، لقد رفعا بالفعل معنويات المستجيبين الأوائل»، مضيفاً: «زرنا مركز القيادة في (روز بول) وكان الناس سعداء جداً برؤيتهما».

وكان هاري وميغان يقدمان المواد الغذائية في مركز إيواء للذين تم إخلاؤهم من منازلهم، وشوهد الزوجان وهما يعانقان مؤسس مطعم «وورلد سنترال كيتشن»، خوسيه أندريس، الذي وزّع وجبات ساخنة مجانية على السكان وطواقم الطوارئ في أعقاب حرائق الغابات.

وتم بث تلك المشاهد على قناة «فوكس لوس أنجلوس»، حيث تعرضت مذيعة الأخبار، سوزان هيراسونا، لاحقاً لانتقادات عبر الإنترنت، لوصفها ميغان بأنها «الأميرة ماركل»، كما تعرضت لانتقادات شديدة لقولها إن ماركل كانت «تتسكع مع عامة الناس».

يأتي ذلك بعد أن فتح الزوجان أبواب قصرهما، البالغة كلفته 29 مليون دولار، في منطقة مونتيسيتو في كاليفورنيا، على بعد نحو 90 ميلاً من لوس أنجلوس، لأصدقائهما الذين أجبروا على إخلاء منازلهم جراء حرائق الغابات.

ونقلت صحيفة «ميرور» البريطانية عن خبيرة في لغة الجسد في تعليقها على مظهر الزوجين الجمعة الماضية: «كانت ميغان تقوم ببعض العناق الكامل للجسم هنا في طقوس التعزية، وتعبير وجهها يعكس الحزن الذي يجب أن يشعر به الأشخاص الذين تقابلهم، وإضافة إلى بعض المساعدة العملية التي قدمها الزوجان، هناك شعور بأنهما يبدوان مثل النسخة الأميركية من أفراد العائلة المالكة».

وعلى الرغم من أن دوق ودوقة ساسكس فتحا أبواب قصرهما للمتضررين من النيران، فإنهما ربما يضطران إلى مغادرته أيضاً، هرباً من ألسنة النيران التي تنتقل بسرعة.

وحتى لو كانت منطقة مونتيسيتو حيث يوجد قصر الزوجين بعيدة نسبياً عن مكان الحرائق، إلا أن سرعة انتقال النيران تعني أنه حتى أولئك الذين يعيشون في هذه المنطقة الراقية، يضعون الخطط للإجلاء إذا اضطروا لذلك.

وأبلغ هاري وزوجته فريق الأمن الخاص بهما أن يضعوا الخطط اللازمة، ويجهزوا الحاجات الضرورية لطفليهما آرشي (خمسة أعوام)، وليليبيت (ثلاثة أعوام). عن «ميرور»

. الزوجان فتحا أبواب قصرهما في مونتيسيتو لأصدقائهما الذين أُجبروا على إخلاء منازلهم جراء الحرائق.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ممثلة أميركية: هاري وميغان من «سياح الكوارث» - جورنالك اليوم الجمعة 17 يناير 2025 02:31 صباحاً