نوفل (طالوني) ينعت المثليين بـ"القوم النائمين" ويطلب من متابعيه أمرًا مثيرًا - جورنالك

أعلن نوفل موسى، المعروف سابقًا بلقب "صوفيا طالوني"، في خرجة مثيرة جديدة على منصات التواصل الاجتماعي، عن موقف صريح تجاه المثليين، واصفًا إياهم بـ"القوم النائمين" الذين يتوجب عليهم الاستيقاظ.

وأكد موسى، الذي خضع لعملية إزالة الثديين بعد توبته، أنه لم يعد ينتمي إلى هذه الفئة، رافضًا أن يتم تصنيفه ضمن مجتمع المثليين بأي شكل من الأشكال، مشددًا على أن المثليين لا يشتركون معه في أي قواسم مادية أو عملية أو عائلية أو ثقافية، في إشارة واضحة إلى اختلاف المسارات التي اتخذها عنهم.

وأضاف المتحدث أن رحلته الشخصية كانت مختلفة، مؤكدًا أنه أصبح رجلًا ولا علاقة له بالمثلية، وهو ما دفعه إلى مطالبة متابعيه بعدم وصفه بالمثلي بعد اليوم.

وجاءت التصريحات التي أطلقها موسى في سياق تحولات كبيرة شهدتها حياته خلال الأيام الأخيرة، حيث كان في وقت سابق واحدًا من أشهر الشخصيات في أوساط المثليين في المغرب، قبل أن يعلن توبته ويغير مسار حياته بشكل جذري.

وأثارت خرجة موسى تفاعلًا واسعًا بين متابعيه، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لموقفه، معتبرين أنه حر في خياراته وله الحق في تحديد هويته كما يريد، وبين منتقدين رأوا في تصريحاته نوعًا من التنكر لماضيه وتبني خطاب إقصائي تجاه شريحة كان ينتمي إليها في السابق.