نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: غضب في عدن: جريمة قتل معلمة تُشعل نار... - جورنالك اليوم السبت 18 يناير 2025 12:05 صباحاً
علّق الصحفي العدني عبدالرحمن أنيس على جريمة قتل المعلمة نسرين أديب، التي راحت ضحيتها على يد زوجها في مدينة عدن مؤخرًا، مُوجهًا انتقادات حادة إلى نقابة المعلمين الجنوبيين، مُطالبًا إياها باتخاذ موقف واضح وصريح تجاه هذه الجريمة النكراء.
ونشر أنيس منشورًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عبّر فيه عن صدمته واستنكاره الشديدين للجريمة، مُتسائلًا عن دور نقابة المعلمين الجنوبيين في هذه الكارثة.
وتساءل أنيس: "أين نقابة المعلمين الجنوبيين من هذه الكارثة؟ أين موقفها من حادثة مؤلمة وصادمة هزّت مشاعرنا جميعًا؟".
ووصف أنيس مقتل المعلمة داخل حافلة المدرسة في عدن بـ "الجريمة البشعة التي تستدعي موقفًا واضحًا من الجميع"، مُضيفًا أن "الأشد إيلامًا أن القاتل ما زال حرًا طليقًا حتى هذه اللحظة، وكأن دم المعلمة قد ذهب هدرًا!".
وانتقد أنيس ما وصفه بـ "صمت" النقابة وعدم تحركها للدفاع عن حقوق المعلمين والمعلمات، قائلًا: "أليس من دور النقابة الدفاع عن حقوق المعلمين والمعلمات والتعبير عن رفضها لمثل هذه الجرائم؟ من أوهمكم أن شغل النقابة هو إغلاق المدارس وإعلان الإضرابات فقط؟".
وأعرب أنيس عن خيبة أمله من عدم قيام النقابة بأي إجراء ملموس حتى الآن، مُوضحًا: "كنا نتوقع من نقابة المعلمين الجنوبيين، على الأقل، إصدار بيان إدانة أو تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بالعدالة وحماية أعضاء النقابة".
واختتم أنيس منشوره بتوجيه رسالة مباشرة إلى نقابة المعلمين الجنوبيين، مُحذرًا من أن "الصمت تجاه مثل هذه القضايا يطرح تساؤلات مشروعة حول الدور الحقيقي لهذه النقابة في الدفاع عن أعضائها".
ويُعتبر تعليق الصحفي عبدالرحمن أنيس بمثابة دعوة صريحة لنقابة المعلمين الجنوبيين لتحمل مسؤولياتها واتخاذ إجراءات جادة وفعّالة لحماية حقوق المعلمين والمعلمات، والتصدي بحزم لمثل هذه الجرائم التي تُهدد أمن وسلامة المجتمع التعليمي.
كما يُسلط الضوء على ضرورة تفعيل دور النقابات في الدفاع عن منتسبيها وعدم الاكتفاء بالأدوار التقليدية.
هذا وقد خلّفت جريمة قتل المعلمة نسرين أديب حالة من الغضب والاستياء الشديدين في الأوساط المجتمعية والتعليمية في عدن، مُطالبين بسرعة القبض على الجاني وتقديمه للعدالة لينال جزاءه العادل.