نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: المفوضيَّة عن الشرع: هذا رجل برجماتي.. و«كل ما أردنا سماعه سمعناه» - جورنالك اليوم الأحد 19 يناير 2025 12:50 صباحاً
وخلال اللقاء، أكَّد وزير الخارجيَّة في الحكومة السوريَّة المؤقتة أسعد الشيباني، أنَّه يتطلَّع إلى عودة بلاده إلى الجامعة العربيَّة، لافتًا إلى أنَّ «الإدارة الجديدة تعمل مع الدول الأعضاء لتفعيل ذلك».
وشدَّد الشيباني على «استعداد الإدارة السوريَّة لتقديم جميع التسهيلات للأشقَّاء العرب لفتح باب الاستثمار في سوريا»، موجِّهًا الدعوة للمساهمة في جهود إعادة الإعمار.وأضاف: «نقف على أعتاب مرحلة جديدة تقوم على أساس السلام والازدهار»، مؤكِّدًا أنَّ «الحكومة تعمل على عقد مؤتمر وطني يضم مكوِّنات الشعب السوري كافة».
عربيًّا، تلقَّى الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتِّصالًا هاتفيًّا من قائد الإدارة السوريَّة الجديدة أحمد الشرع، جرى خلاله البحث في سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق ما أفادت وكالة أنباء الإمارات الرسميَّة (وام).
ونقلت «وام» عن الرئيس الإماراتي تأكيده موقف بلاده «الثابت تجاه دعم استقلال سوريا، وسيادتها على كامل أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق».
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسميَّة (سانا) أوردت أنَّ «قائد الإدارة السوريَّة الجديدة أحمد الشرع أجرى اتِّصالًا هاتفيًّا مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربيَّة المتحدة، تناول فيه الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائيَّة بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة».
إلى ذلك، وفي إطار دعمه للديمقراطيَّة والتحوُّل السلمي، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديمه حزمة مساعدات إنسانيَّة لسوريا ودول الجوار بقيمة 235 مليون يورو.
جاء الإعلان الجديد على لسان المفوضة الأوروبيَّة المكلَّفة إدارة الأزمات حاجة لحبيب التي زارت دمشق، والتقت رئيس الإدارة السوريَّة أحمد الشرع الذي وصفته «بالرجل البراجماتي».
وعبَّرت لحبيب التي التقت رئيس الإدارة السوريَّة الجديدة أحمد الشرع في دمشق، عن إعجابها برغبته في إحلال السلام في بلاده، وجعل الأوروبيِّين «حلفاء»، وذلك في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسيَّة لدى عودتها من دمشق.
وقالت بعد لقاء معه استمر ساعتين في أحد مكاتب القصر الرئاسي «انطباعي هو أنَّه رجل براجماتي» ومستعد للعمل «من أجل تهدئة» الوضع في سوريا وإعادة إعمارها.
وكانت لحبيب قالت قبل ذلك أمام الصحافيين: «ما سمعته مشجِّع حقًّا، وفيه كثير من الحكمة. لكنَّنا الآن بحاجة إلى تحرُّك» من جانب السلطات الجديدة.
وقالت لحبيب في هذا الإطار: إنَّه «من حقِّنا ألَّا نصدِّق ذلك»، لكنَّها أوضحت أنَّه من المهم عدم التخلِّي عن سوريا في الوقت الذي هي في أمسِّ الحاجة إلى مساعدة.
وأضافت: «دعونا نساعدها، ولكن من دون أنْ نكون ساذجين».
وتابعت: «التحدِّيات هائلة بعد 50 عامًا من الانقسامات والانشقاقات»، موضحةً أنَّ السكَّان منهكون بعد عقد من الحرب، وسنوات من القمع الوحشي، و»الخطر هو أنْ يثور الناس» إذا لم يتم القيام بأيِّ شيء سريعًا لتحسين أوضاعهم.
وقد تحدث الشرع «بلغة لا تشوبها شائبة» لمدة ساعتين، حسب لحبيب، موضحةً أنَّ «كل ما أردنا سماعه سمعناه»، بما في ذلك ما يتعلَّق بالمرأة.
وكرَّر رئيس الإدارة السوريَّة الجديدة وعده بعقد مؤتمر وطني يضم «جميع مكوَّنات» البلد الذي يعيش فيه مواطنون من ديانات عدَّة جنبًا إلى جنب.
كما أكَّد أنَّه عيَّن امرأة لتولِّي رئاسة البنك الوطني السوري.
وأكد الشرع أنَّ «ما يقلقكم يقلقنا نحن أيضًا»، في تصريحات نقلتها المفوضة الأوروبيَّة.
ومع ذلك، كان الشرع متحفظًا جدًّا بشأن مستقبل القاعدتين الروسيَّتين في سوريا اللتين طالبت دول أوروبيَّة عدة بتفكيكهما.
وأضافت: «أنتم الآن تكتبون التاريخ، ونحن نشجعكم على ترك أثر إيجابي، يبدأ ذلك ببناء مستقبل شامل لجميع السوريين»، موضحة أنَّ «سوريا غنيَّة بتنوعها ولكل مواطن الحق في المشاركة ببناء مستقبل هذا البلد».
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.