تفاصيل جديدة عن صمامات مجدي يعقوب .. موعد طرحها وأحدث التطورات - جورنالك في الأحد 08:16 صباحاً

كشفت مؤسسة مجدي يعقوب لأبحاث القلب، التي يرأسها جراح القلب المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب، عن تفاصيل جديدة حول تطوير صمامات قلبية طبيعية تُعد نقلة نوعية في مجال الطب، وستقدم خدمة جليلة للإنسانية.

وأعلن الدكتور مجدي إسحاق، رئيس مجلس أمناء المؤسسة في أسوان، أن الفريق البحثي التابع للمؤسسة يعمل حالياً على تطوير صمامات قلبية مبتكرة في لندن، حيث يتم تركيب كبسولة مكان الصمام التالف، لتنمو حولها أنسجة قلبية طبيعية خلال ستة أشهر، وتتحول إلى صمام طبيعي يدوم لمدة تصل إلى عشر سنوات، وفقا للعربية نت.

وأوضح إسحاق، على هامش افتتاح المركز الجديد للمؤسسة في القاهرة، أن هذه التقنية ستلغي الحاجة إلى تغيير الصمامات بشكل متكرر، كما هو الحال مع الصمامات الصناعية أو المعدنية الحالية، التي تتطلب استبدالها بعد سنوات.

وأضاف أن الأبحاث الجارية حالياً على الحيوانات، وخاصة الأغنام، أثبتت نجاحاً كبيراً، ومن المقرر أن تنتقل إلى المرحلة الإكلينيكية بعد الحصول على الموافقات اللازمة من هيئة الأبحاث الأمريكية، وهي مرحلة ستستغرق نحو عام ونصف.

وأشار إسحاق إلى أن التجارب الإكلينيكية على البشر ستجرى في الولايات المتحدة أو بريطانيا، أو كليهما، وبعد نجاحها ستكون متاحة للاستخدام عالمياً، بما في ذلك في مركز مجدي يعقوب للقلب في أسوان.

كما أكد أن الصمامات الجديدة ستكون أكثر أماناً، ولن تسبب مشكلات تتعلق بالتجلط أو السيولة، وستكون قادرة على النمو مع الأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية في القلب، مما يلغي الحاجة إلى عمليات متكررة لاستبدال الصمامات.

من جهة أخرى، كشف إسحاق عن تدشين مركز جديد لجراحات القلب في القاهرة، ليعمل بالتوازي مع مركز أسوان، الذي يجري حالياً نحو 1100 عملية قلب مفتوح و3500 قسطرة سنوياً، 40% منها للأطفال.

وأوضح أن المركز الجديد في القاهرة سيضاعف هذه الأرقام، حيث سيتمكن من إجراء 3000 عملية قلب مفتوح و12 ألف قسطرة سنوياً، دون أي تكاليف على المرضى.

وأضاف أن قرار إنشاء المركز الجديد جاء بعد وصول مركز أسوان إلى أقصى طاقته الاستيعابية، مع تزايد أعداد المرضى، خاصة الحالات الحرجة التي تتطلب تدخلاً سريعاً.

وتم اختيار موقع المركز الجديد في مدينة السادس من أكتوبر، بجوار جامعة زويل، ليكون مركزاً بحثياً وطبياً بارزاً في مصر.

يذكر أن الدكتور مجدي يعقوب كان قد أعلن سابقاً عن هذا الإنجاز الطبي، الذي يمنح أملاً جديداً لمرضى صمامات القلب، خاصة الأطفال، حيث ستسمح الصمامات الجديدة بنمو طبيعي داخل الجسم، مما يقلل من الحاجة إلى عمليات متكررة ويحسن جودة الحياة للمرضى.