المقاومة تشارك أهل غزة الانتصار وتأكيدات اسرائيلية على فشل أهداف العدوان - جورنالك

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: المقاومة تشارك أهل غزة الانتصار وتأكيدات اسرائيلية على فشل أهداف العدوان - جورنالك اليوم الأحد 19 يناير 2025 10:33 صباحاً

أجبر صمود الشعب الفلسطيني وإصراره على حقوقه اسرائيل الإسرائيلي على قبول الهدنة، رغم امتلاكه لأحدث التقنيات العسكرية والاستخباراتية، في حين أن اسرائيل فشل في تحقيق أي إنجاز عسكري أو سياسي خلال العدوان الأخير على غزة.

وأكدت نتائج العدوان على غزة أن اسرائيل الإسرائيلي خسر المعركة عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا، ولم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه، رغم الدعم الأمريكي الكبير.

ولم يحقق اسرائيل أي مكاسب من استهداف المستشفيات والمدارس والبنى التحتية في غزة، بالإضافة إلى ارتكاب جرائم إبادة جماعية، بل زاد من إصرار الشعب الفلسطيني على المقاومة.

بالفيديو | عناصر من المقاومة الفلسطينية يحتفلون مع المواطنين بوقف اطلاق النار في القطاع

وستظل هذه الأحداث خالدة في ذاكرة الشعوب، ولن ينسى أحد جرائم اسرائيل ولا انتصارات المقاومة. في حين أن المقاومة في فلسطين أثبتت مرة أخرى أنها قادرة على إجبار اسرائيل الإسرائيلي على التراجع.

كما استطاعت غزة المحاصرة منذ سنوات أن تعيد فرض القضية الفلسطينية في صدارة الملفات، واستعادت مجدًا عربيًا وإسلاميًا وسط ثقافة الهزيمة السائدة.

ولم تفلح آلة الحرب الإسرائيلية في كسر عزيمة أهل غزة، فالكلمة العليا كانت للمقاومة ولصمود الشعب الفلسطيني، في حين أن توقيع الكيان الصهيوني على الاتفاق يشكل إقرارًا ضمنيًا بفشله في تحقيق أهدافه التي لطالما كررها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على امتداد أيام الحرب الهمجية.

ومُنِيَ اسرائيل خلال أكثر من 468 يومًا من العدوان بفشل ذريع في تحقيق أهدافه، وعلى رأسها القضاء على حركة حماس والمقاومة. كما أن الاتفاق فتح المجال أمام عودة المهجرين إلى بيوتهم وأماكن سكنهم وإعادة إعمارها.

كما ساهم الاتفاق في توسيع شقة الخلاف والانقسام بين قادة الكيان الصهيوني بين رافضي الاتفاق ومؤيديه.

تقرير إسرائيلي يفند تنازلات نتنياهو

ويتبين من خلال اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي جرى الإعلان عنه يوم الجمعة، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تراجع عن معظم الشروط التي وضعها في جولات المفاوضات السابقة طوال العام الماضي، بهدف عرقلة التوصل إلى اتفاق، وذلك لأسباب سياسية حزبية وشخصية، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

ويتعلق أحد الأمور التي تراجع فيها نتنياهو بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور صلاح الدين (فيلادلفيا).

كما تراجع نتنياهو عن مطلبه بعدد المرور الحر للمهجرين باتجاه شمال القطاع، في حين أن الاتفاق نص على عودتهم الحرة و”بدون تفتيش” أيضًا. وأزيل في الاتفاق الحالي شرط نتنياهو بأن تشغيل معبر رفح يتم بموافقة متبادلة.

وتتعالى الأصوات داخل الكيان بأنه كان بالإمكان توقيع اتفاق قبل نصف سنة، وربما قبل ثمانية أشهر أيضًا، وكانت الخلافات صغيرة، “لكن ظهرت حينها ما يشبه فطريات سامة تنمو بعد المطر على شكل مطالب إسرائيلية جديدة، وردت حماس عليها بطرح مطالب جديدة، ما أدى إلى انهيار المفاوضات”، بحسب اعلام اسرائيل.

وتتفق وسائل إعلام اسرائيل والسياسيون في الكيان على أن ما سمح بتوقيع الاتفاق ليس تراجع حماس وإنما تراجع كبير جدًا من جانب تل أبيب، وتنازل نتنياهو عن معظم، إن لم يكن عن كل، الشروط التي طرحها خلال المفاوضات.

المصدر: موقع جورنالك الأخباري