نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: "مادورو جاراً للأسد في موسكو" .. إدارة ترامب تريد تغيير النظام في فنزويلا - جورنالك اليوم الأحد 19 يناير 2025 10:36 صباحاً
جورنالك الاخباري - تريد إدارة ترامب القادمة تغيير النظام في فنزويلا، حيث سرق الدكتاتور نيكولاس مادورو نتيجة الانتخابات، وسجن منافسه، وهدد هذا الشهر حتى بغزو إقليم بورتوريكو التابع للولايات المتحدة. وكانت فنزويلا تحت حكم مادورو مشكلة ضخمة لأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة. وكانت مسؤولة عن أكبر هجرة في العصر الحديث في نصف الكرة الغربي فقد فر ما يقرب من 8 ملايين شخص من نظام مادورو في العقد الماضي.
ويقول فريق ترامب إنه يريد أن يسلك مادورو طريق الدكتاتور السوري المخلوع مؤخرًا بشار الأسد. لكن مستشاري ترامب يقولون إن تغيير النظام لا يعني بالضرورة العمل العسكري وفقا لموقع أكسيوس الأمريكي .
وقال مستشار ترامب المشارك في مناقشات السياسة الخارجية: "لن نمانع على الإطلاق أن نرى مادورو جارا للأسد في موسكو". وخلال حملته، اتهم ترامب مادورو بإرسال عصابات إجرامية مثل ترين دي أراغوا إلى الولايات المتحدة عمدًا.
مؤامرة اغتيال فنزويلية
وقال السناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو الذي كان هدفًا لمؤامرة اغتيال فنزويلية يوم الأربعاء في جلسة تأكيد تعيينه وزيرًا للخارجية في إدارة ترامب: "إن فنزويلا الغنية بالنفط والفقيرة نقدًا "تحكمها منظمة لتهريب المخدرات مكنت نفسها كدولة قومية". وأقرب حليف لفنزويلا هو كوبا، أقدم عدو لأمريكا في أمريكا اللاتينية. كما أن نظام مادورو متحالف مع الصين وروسيا وإيران، التي تبني طائرات بدون طيار في فنزويلا وفقا لروبيو.
وفرض ترامب عقوبات على فنزويلا خلال فترة ولايته الأولى، ولكن من غير الواضح ما الذي يريد الرئيس المنتخب القيام به لدفع مادورو إلى ترك منصبه.
وتزايد اهتمام ترامب بتغيير النظام في فنزويلا بقرار الرئيس بايدن في اللحظة الأخيرة يوم الثلاثاء بتخفيف القيود الأمريكية على كوبا، التي يرى ترامب أن نظامها الاشتراكي هو مركز مشاكل أمريكا اللاتينية.
وقال مستشار ترامب المشارك في محادثات السياسة الخارجية عن الوضع في فنزويلا: "إنه ليس مستدامًا". إن مادورو "يدمر البلاد حرفيًا ... قضايا اللاجئين الضخمة، وإرسال المجرمين إلى الولايات المتحدة، وانخفاض إنتاج النفط، وهناك صينيون وروس وكوبيون هناك".
ويعتبر اهتمام ترامب بفنزويلا جزء من سياسة أمنية وطنية أوسع نطاقًا وناشئة لا تشبه النموذج الانعزالي الذي يبدو أن موضوعه "أمريكا أولاً".
ومنذ انتخابات نوفمبر، جدد ترامب اهتمامه بالحصول على غرينلاد أو توسيع الوجود الأمريكي هناك لأسباب استراتيجية. كما هدد ترامب باستعادة السيطرة على قناة بنما بسبب مخاوفه من وجود الصين هناك.
كما تضمنت تكتيكات ترامب تكهنات حول كندا والمكسيك ما أثار انزعاج حلفاء الولايات المتحدة.
وفي أواخر العام الماضي، شنت لوبيات مصالح النفط والمستثمرون حملة ضغط لمحاولة تهدئة العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، اقترحوا ما يعادل صفقة النفط مقابل المهاجرين حيث ستخفف الولايات المتحدة العقوبات وتحصل على المزيد من المنتجات النفطية مثل الأسفلت من فنزويلا. في المقابل، ستوافق فنزويلا على إبطاء الهجرة أو ربما استعادة ملايين المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة.
لكن ترامب لم يبد متحمسًا لإبرام صفقة مع مادورو.
وقال للصحفيين الشهر الماضي: "لا يتعين علينا شراء الطاقة من فنزويلا عندما يكون لدينا 50 ضعف ما لديهم". وتوقع أن تستعيد فنزويلا أعضاء عصابة ترين دي أراغوا المرحلين.
وفي التاسع من يناير، بعد اعتقال زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو لفترة وجيزة، لجأ ترامب إلى موقع Truth Social، وذكرها بالاسم وحذر من أن "المقاتلين من أجل الحرية لا ينبغي أن يتعرضوا للأذى، ويجب أن يبقوا آمنين وعلى قيد الحياة!"
بعد أن هدد مادورو بغزو بورتوريكو، طلبت حاكمة الجزيرة جينيفر جونزاليس كولون من ترامب الرد، وحتى الآن التزم ترامب الصمت. وعندما سُئل مستشار ترامب عن رد فعل فريق ترامب على تهديد مادورو، أجاب ضاحكًا: "هل سيغزو بورتوريكو؟ بماذا؟".
تابع قناتنا على يوتيوب
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع منصة ترند جورنالك الاخباري
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.