المجلس العالمي لشباب الإمارات في المملكة المتحدة يطلق مبادرة "الميلس الشبابي" - جورنالك في الأحد 04:01 مساءً

في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بتمكين الشباب وتعزيز التعاون بينهم، أطلق المجلس العالمي لشباب الإمارات في المملكة المتحدة مبادرة "الميلس الشبابي"، التي تهدف إلى توفير منصة حوارية تجمع الشباب الإماراتي من مختلف الخلفيات الأكاديمية والمهنية.

استضافت المبادرة في أولى الجلسات مجلس شباب الجامعة الأمريكية في الشارقة في مقر مكتب ملحقية الإمارات للتعليم وعلوم التكنولوجيا في لندن التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وتم خلال الجلسة بحث سبل تطوير آليات التعاون المشترك بين المجالس الشبابية، وتعزيز مساهمة هذه المجالس في ترسيخ الحضور الفاعل للشباب الإماراتي على الساحة العالمية، بالإضافة إلى أهمية تمكين الشباب الإماراتي وتزويده بالمهارات القيادية اللازمة للتميز والنجاح.

ويأتي تنظيم هذه الجلسة ضمن سلسلة من المبادرات الرامية إلى خلق مساحات إبداعية تتيح للشباب مشاركة الأفكار المبتكرة، ووضع الآليات العملية لتنفيذها بشكل جماعي، فضلاً عن توفير منصة تفاعلية تمكن المشاركين من استعراض تطلعاتهم وتجاربهم والدروس المستفادة منها.

كما تسعى إلى تعزيز التفاهم وتبادل الخبرات بين الشباب، بالإضافة إلى خلق مساحات إبداعية تتيح لهم مشاركة الأفكار المبتكرة والعمل على تنفيذها بشكل جماعي.

وتركزت محاور حول القيادة، والعمل الجماعي، وأهمية التعاون المشترك بين المجالس الشبابية، مع التركيز على توحيد الجهود لتحقيق أهداف تخدم تطلعات الشباب الإماراتي عالميًا.

جاءت هذه الجلسة ضمن سلسلة من المبادرات التي تسعى إلى تعزيز التفاهم وتبادل الخبرات بين الشباب، بالإضافة إلى خلق مساحات إبداعية تتيح لهم مشاركة الأفكار المبتكرة والعمل على تنفيذها بشكل جماعي.

وقد لعبت ملحقية الإمارات للتعليم وعلوم التكنولوجيا في لندن التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي دورًا بارزًا في دعم هذه المبادرة، حيث تحرص الملحقية دائمًا على توفير بيئة محفزة وداعمة للطلبة الإماراتيين في الخارج، وتزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها لتحقيق التميز الأكاديمي، وليقدموا نموذجاً حضارياً مشرفاً عن الشباب الإماراتي وما يملكه من إمكانات واعدة بما يعزز من فرصهم لتحقيق التميز الأكاديمي والمهني.

ويعكس هذا الدعم التزام الملحقية بالعمل على الاستثمار في طاقات شباب الدولة ومساعدتهم على مواكبة التغيرات العالمية المتسارعة باعتبارهم جزءاً أساسياً في تحقيق الرؤية التنموية للدولة التي تركز على الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية في بناء مجتمع مستدام ومزدهر.

يشار إلى أن "الميلس الشبابي" يمثل محطة انطلاق لمبادرات مستقبلية تسهم في تعزيز التواصل والتناغم بين الجهود الشبابية داخل وخارج الدولة بما يساهم في توفير مزيد من الفرص للاستفادة من قدرات الشباب وتعزيز مساهمتهم في دفع عجلة النمو وبناء مجتمع مزدهر ومستدام.

واتفق المشاركون على مواصلة هذا النوع من اللقاءات التي تهدف إلى تحقيق التناغم بين الجهود الشبابية في الداخل والخارج، مؤكدين على أن "الميلس الشبابي" يشكل نقطة تحقيق التناغم بين الجهود الشبابية في الداخل والخارج، مؤكدين على أن "الميلس الشبابي" يشكل نقطة انطلاق لمبادرات مستقبلية تسهم في تمكين الشباب وتعزيز حضورهم على الساحة الدولية.