الجيش الاسرائيلي يعتزم قمع احتفالات بتحرير الأسرى ويعزز قواته في الضفة الغربية - جورنالك

اعلن الجيش الإسرائيلي عن تعزيز قواته في الضفة الغربية استعدادًا لقمع احتفالات بتحرير أسرى فلسطينيين في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والتي تشمل إطلاق سراح مئات الأسرى.

وأشار مسؤولون في قيادة المنطقة الوسطى التابعة للجيش الإسرائيلي إلى "توقعات بمحاولة حماس تنفيذ عمليات خلال الأسابيع المقبلة استغلالًا للاتفاق"، وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش " سيتخذ إجراءات لمنع احتفالات استقبال الأسرى المحررين.

وقالت الإذاعة إن ذلك يشمل تنظيم "المسيرات والمهرجانات"، فيما شدد مسؤولون في قيادة المنطقة الوسطى في الجيش على أنه تم "تعزيز آليات الحماية في المنطقة عبر زيادة القوات وتكثيف المراقبة في الطرق والمستوطنات".

وبحسب التقرير، تم استقدام وحدة قيادة عسكرية إضافية من لواء الكوماندوز لـ"تخطيط عمليات هجومية لإحباط أي تهديد محتمل"، إلى جانب نشر وحدات إضافية، منها وحدة "إيغوز" وكتيبة "نحشون" التابعة للواء "كفير"، بالإضافة إلى سبع سرايا أخرى ستنتشر في الضفة الغربية.

ووفقًا لمزاعم الجيش الإسرائيلي، فإن 150 أسيرًا فلسطينيًا أُطلق سراحهم في صفقة التبادل السابقة في تشرين الثاني 2023، "عاد 50 منهم إلى النشاط العسكري وأُعِيد اعتقالهم، فيما قتل ثلاثة خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية أو في غارات جوية".