«دبي للتسوق» يرفع مبيعات قطاع التجزئة - جورنالك

أفادت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة بأن فعاليات وأنشطة مهرجان دبي للتسوّق، الذي اختتمت أعماله أخيراً، لها تأثيرات كبيرة ملحوظة في زيادة مبيعات قطاع التجزئة، مؤكدة أن التخفيضات الخاصة بالمهرجان ستستمر في الأسواق حتى الثاني من فبراير المقبل، باعتبار أن العروض الترويجية من العناصر الأساسية التي تبني عليها المؤسسة لضمان ازدهار قطاع التجزئة.

وأشارت في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» إلى أن مهرجان دبي للتسوق يوفر فرصاً للنمو في قطاعي السياحة وتجارة التجزئة، من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

واختتم مهرجان دبي للتسوق دورته الـ30، حيث استقبل المهرجان السنوي الشهير الملايين من سكان المدينة وزوارها على مدار 38 يوماً، والتي استمرت من السادس من ديسمبر 2024 حتى 12 يناير 2025.

وتفصيلاً، قال مساعد نائب الرئيس - إدارة تقويم البيع بالتجزئة والعروض الترويجية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، محمد فراس محمود عريقات، إن «مهرجان دبي للتسوق يلعب دوراً رائداً في تحفيز قطاع السياحة بدبي، عبر أنشطة وفعاليات جذابة متنوّعة، تلبي احتياجات كل الزوار على اختلاف جنسياتهم وأعمارهم وميزانياتهم».

وأضاف عريقات: «تعد العروض الترويجية من العناصر الأساسية التي نبني عليها لضمان ازدهار قطاع التجزئة، لاسيما أن دبي تشتهر باحتضانها لأشهر العلامات التجارية، كما أن لديها مجموعة من أفخم وأفضل مراكز التسوق في العالم»، لافتاً إلى أن «سكان دبي وزوارها يحظون بالعديد من الفرص للاستفادة من التخفيضات الكبرى التي تقدمها متاجر التجزئة والعلامات التجارية المحلية والعالمية الرائدة على مدار العام وفي مختلف أنحاء المدينة. فعلى سبيل المثال، يستمر موسم تخفيضات مهرجان دبي للتسوق حتى يوم الثاني من فبراير المقبل، إذ يمكن للمتسوقين الحصول على تخفيضات تصل إلى 90% خلال هذه الفترة».

وتابع: «يحتفي المهرجان بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، إذ يتعاون القطاعان على ابتكار فرص جديدة للنمو في قطاعي السياحة وتجارة التجزئة».

وأوضح عريقات أن «الباقات والعروض الترويجية التي تقدمها مراكز التسوق ومتاجر التجزئة، والفنادق، ومناطق الجذب السياحي، تسهم في تعزيز مكانة دبي وجهة سياحية عالمية، واستقطاب المزيد من الزوار للاستمتاع بالطقس والعروض والفعاليات الترفيهية في هذا الوقت من العام».

وأشار إلى أن «العروض الترويجية التي قدمتها مئات المتاجر والعلامات التجارية خلال المهرجان أسهمت في توافد عشرات الآلاف من الزوار إلى مراكز ووجهات التسوق والأسواق التقليدية المختلفة في جميع أنحاء دبي، ما كان له تأثير كبير في زيادة مبيعات قطاع التجزئة، من خلال زيادة أعداد المتسوقين من سكان المدينة وزوارها».

وقال عريقات تعليقاً على إمكانية وجود خطط توسع مقبلة بفعاليات المهرجان أو في الترويج الخارجي، إن «المهرجان شهد توسعاً في فعالياته، إذ احتضنت الدورة الـ30 من المهرجان مجموعة فعاليات فنية وترفيهية وتجارب تجزئة وتناول طعام جديدة كلياً، بما في ذلك العروض التي تجمع بين الألعاب النارية وطائرات (درونز)، وليالي المهرجان في (دبي فيستيفال سيتي مول)، و(أوتو سيزون مهرجان دبي للتسوق)، و(ذا أنكومون)، وغيرها الكثير، كما استمتع سكان المدينة وزوّارها خلال المهرجان بمجموعة من التجارب، والاحتفالات المبهرة في ليلة رأس السنة الجديدة».