تنبيه بشأن فيروس H5N1.. الصحة الأميركية تسرع تطوير لقاح جديد ضد إنفلونزا الطيور - جورنالك

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تنبيه بشأن فيروس H5N1.. الصحة الأميركية تسرع تطوير لقاح جديد ضد إنفلونزا الطيور - جورنالك ليوم الاثنين 20 يناير 2025 09:30 صباحاً

وتكثف الولايات المتحدة جهودها لمكافحة التهديد المتصاعد لإنفلونزا الطيور بين البشر، ومع استمرار ارتفاع حالات إنفلونزا الطيور، يعطي المسؤولون الأولوية لتطوير لقاحات جديدة، بما في ذلك حلول متطورة تعتمد على الحمض النووي الريبي المرسال، في محاولة لمنع حدوث جائحة محتمل.

 وقد دفعت الحاجة الملحة إلى استثمار كبير في أبحاث وتطوير اللقاحات، بهدف حماية السكان والصحة العالمية حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

وزارة الصحة الأمريكية تستثمر في أبحاث اللقاحات

في محاولة لمواجهة التهديد المتزايد لإنفلونزا الطيور، أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية عن استثمار كبير بقيمة 590 مليون دولار في شركة موديرنا، وهي شركة رائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية. 

ويكمل هذا التمويل منحة سابقة بقيمة 176 مليون دولار مقدمة لشركة موديرنا في يوليو، مما يؤكد الأهمية الحاسمة لتطوير لقاح قادر على معالجة سلالات إنفلونزا الطيور المتطورة.

إن تخصيص مثل هذا المبلغ الضخم يوضح تصميم الحكومة الفيدرالية على معالجة هذا التحدي الناشئ للصحة العامة بسرعة. وتركز وزارة الصحة والخدمات الإنسانية على تطوير لقاح مصمم لمكافحة سلالات إنفلونزا الطيور المنتشرة حاليًا بين الطيور البرية والدواجن والأبقار الحلوب.

 تقنية mRNA

يعد تطوير لقاح باستخدام تقنية mRNA أحد العناصر الأساسية لاستراتيجية الحكومة الأمريكية. يسمح هذا النهج المبتكر بتصنيع أسرع ومرونة أكبر مقارنة بمنصات اللقاحات التقليدية. أكدت داون أوكونيل، مساعدة وزير الصحة والخدمات الإنسانية للاستعداد والاستجابة، على أهمية تقنية mRNA في الاستجابة السريعة للتهديدات الصحية العامة.

وأوضح أوكونيل: "نظرًا لأنه يمكن تصنيعه بسرعة، فإذا بدأنا نرى شيئًا ينتشر في جميع أنحاء البلاد بسرعة، فسيسمح لنا ذلك بالتحرك بسرعة، لتوفير خط الحماية الأول للشعب الأمريكي". إن القدرة على إنتاج لقاح بسرعة أمر بالغ الأهمية في منع تفشي الأوبئة على نطاق واسع وتخفيف تأثير الجائحة المحتملة.

ارتفاع حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور والمخاوف

تواجه الولايات المتحدة حالياً ارتفاعاً حاداً في حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور، ويزداد الوضع إثارة للقلق. فبالإضافة إلى انتشار المرض بين الدواجن، سلطت التقارير الأخيرة الضوء على حالات إصابة بشرية، حيث تم الإبلاغ عن حالة وفاة مأساوية في لويزيانا.

 ويمثل هذا أول حالة وفاة مرتبطة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة في عام 2024. وقد توفي الضحية، الذي تجاوز عمره 65 عاماً، بسبب سلالة شديدة من فيروس H5N1، وهو أحد أخطر سلالات إنفلونزا الطيور التي تؤثر على البشر.