نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أشهر حموات السينما.. ماري منيب .. 56 عامًا... - جورنالك اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 03:05 مساءً
فى مثل هذا اليوم ، 21 يناير عام 1969، فارقت دنيانا ، الفنانة القديرة مارى منيب، عن عمر 64 عامًا،قبل أن تشاهد آخر أعمالها وهو فيلم" لصوص لكن ظرفاء" الذي شاركت في بطولته أحمد مظهر وعادل إمام
وكانت الفنانة القديرة ، تعمل حتى النفس الأخير، كانت تحضر لعمل مسرحى جديد، ومرتبطة كذلك بعروض يومية لمسرحية (الدلوعة) وقبلها بأشهر شاركت في مسرحية (خلف الحبايب ) ، واصيبت اثناء بروفة العمل الجديد بالإعياء ونقلت إلى المستشفى لتمكث أربعة أشهر ثم تفارق الحياة.
ولدت مارى سليم حبيب نصر الله عام 1905، وهي لبنانية الجنسية ومسيحية الديانة، حضرت إلى مصر مع والدتها وشقيقتها من الشام بعد وفاة والدها، وعملت خياطة في البداية مع شقيقتها.
توفى والدها وهي لم تتعدي العاشرة من عمرها، و اضطرت ماري للعمل كراقصة في أحد الملاهي ، واشتهرت وهي بنت الـ12 عاما بالرقص بـالقلل الفخار على رأسها بديلا للشمعدان، مع شقيقتها أليس.
وعن طريق أحد جيرانها ــ الريجسير جبران نعوم ـــ اتجهت مارى منيب الى التمثيل، وكانت البداية مع فرقة على الكسار عام 1919، ثم فرقة أمين عطا لله ، وفيها تعرفت على المونولوجست فوزي منيب، في إحدى جولات الفرقة بالقطار وتزوجته وحملت اسمه، ولكنه هرب إلى الشام وتزوج بغيرها بعد 6 سنوات زواج، فتزوجت زوج شقيقتها المتوفاة عبد السلام فهمي.
وفى احد الايام تغيب الممثل حسين إبراهيم عن إحدى مسرحيات الريحانى، وكان يقوم بدور سيدة بلدي ترتدي الملاية اللف والبرقع فذهب ملقن الفرقة محمود لطفي إلى ماري منيب في بيتها يعرض عليها العمل مع الريحاني وتحقق لها ما حلمت به، وبدأت أدوارها في مسرحية "قسمتى" ليرسم لها الريحانى وعزيز عيد دور الحماة في أدوارها فيما بعد، لتستمر في فرقته حتى بعد وفاته
وتعتبر مارى منيب، أشهر من قدمت أدوار الحماة فى السينما، وأطلق عليها وصف حماتى قنبلة ذرية، وأدت ببراعة أدوار المرأة المتسلطة سليطة اللسان
تعتبر الفنانة الكوميدية مارى منيب من أوائل الفنانين الذين صنعوا الإفيه الضاحك الخارج عن النص، فهى من قالت: طوبة على طوبة خلى العركة منصوبة، أمك مدوباهم اثنين، جاتك نيلة، ياكسوفى، ساعدها على ذلك حركاتها الجسمانية وتعبيرات وجهها وغيرها.
فى عام 1965 وأثناء الاحتفال بعيد العلم منح الرئيس جمال عبد الناصر الفنانة القديرة مارى منيب وسام الفنون وسلمه بيده.
تأثرت مارى منيب بالطقوس الإسلامية وتلاوة القرآن وأعلنت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى الشيخ محمود العربي والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة آنذاك، وبعد صراع مع المرض
56 عامًا على رحيل أشهر حموات السينما المصرية
فى مثل هذا اليوم ، 21 يناير عام 1969، فارقت دنيانا ، الفنانة القديرة مارى منيب، عن عمر 64 عامًا،قبل أن تشاهد آخر أعمالها وهو فيلم" لصوص لكن ظرفاء" الذي شاركت في بطولته أحمد مظهر وعادل إمام
وكانت الفنانة القديرة ، تعمل حتى النفس الأخير، كانت تحضر لعمل مسرحى جديد، ومرتبطة كذلك بعروض يومية لمسرحية (الدلوعة) وقبلها بأشهر شاركت في مسرحية (خلف الحبايب ) ، واصيبت اثناء بروفة العمل الجديد بالإعياء ونقلت إلى المستشفى لتمكث أربعة أشهر ثم تفارق الحياة.
ولدت مارى سليم حبيب نصر الله عام 1905، وهي لبنانية الجنسية ومسيحية الديانة، حضرت إلى مصر مع والدتها وشقيقتها من الشام بعد وفاة والدها، وعملت خياطة في البداية مع شقيقتها.
توفى والدها وهي لم تتعدي العاشرة من عمرها، و اضطرت ماري للعمل كراقصة في أحد الملاهي ، واشتهرت وهي بنت الـ12 عاما بالرقص بـالقلل الفخار على رأسها بديلا للشمعدان، مع شقيقتها أليس.
وعن طريق أحد جيرانها ــ الريجسير جبران نعوم ـــ اتجهت مارى منيب الى التمثيل، وكانت البداية مع فرقة على الكسار عام 1919، ثم فرقة أمين عطا لله ، وفيها تعرفت على المونولوجست فوزي منيب، في إحدى جولات الفرقة بالقطار وتزوجته وحملت اسمه، ولكنه هرب إلى الشام وتزوج بغيرها بعد 6 سنوات زواج، فتزوجت زوج شقيقتها المتوفاة عبد السلام فهمي.
وفى احد الايام تغيب الممثل حسين إبراهيم عن إحدى مسرحيات الريحانى، وكان يقوم بدور سيدة بلدي ترتدي الملاية اللف والبرقع فذهب ملقن الفرقة محمود لطفي إلى ماري منيب في بيتها يعرض عليها العمل مع الريحاني وتحقق لها ما حلمت به، وبدأت أدوارها في مسرحية "قسمتى" ليرسم لها الريحانى وعزيز عيد دور الحماة في أدوارها فيما بعد، لتستمر في فرقته حتى بعد وفاته
وتعتبر مارى منيب، أشهر من قدمت أدوار الحماة فى السينما، وأطلق عليها وصف حماتى قنبلة ذرية، وأدت ببراعة أدوار المرأة المتسلطة سليطة اللسان
تعتبر الفنانة الكوميدية مارى منيب من أوائل الفنانين الذين صنعوا الإفيه الضاحك الخارج عن النص، فهى من قالت: طوبة على طوبة خلى العركة منصوبة، أمك مدوباهم اثنين، جاتك نيلة، ياكسوفى، ساعدها على ذلك حركاتها الجسمانية وتعبيرات وجهها وغيرها.
فى عام 1965 وأثناء الاحتفال بعيد العلم منح الرئيس جمال عبد الناصر الفنانة القديرة مارى منيب وسام الفنون وسلمه بيده.
تأثرت مارى منيب بالطقوس الإسلامية وتلاوة القرآن وأعلنت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى الشيخ محمود العربي والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة آنذاك، وبعد صراع مع المرض