نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بتشجيع «غلاة المستوطنين» - جورنالك اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 12:06 صباحاً
وكان رئيس المكتب الإعلامي لأسرى حماس، ناهد الفاخوري، قد أوضح في تصريح سابق أن الإفراج عن الرهائن سيحدث يوم الأحد.
وفي تعقيبه على تصريحات الفاخوري، أفاد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة رويترز، بأن موعد الإفراج عن الرهائن سيكون السبت.وفي رام الله، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتشجيع «غلاة المستوطنين .. على ارتكاب مزيد من الجرائم» في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان إن «رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا».
وحذرت الوزارة من «محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة... تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها».
وجاء بيان الوزارة بعد ساعات من مهاجمة مستوطنين إسرائيليين قريتي الفندق وجينصافوط في شمال الضفة الغربية في وقت متأخر من مساء الاثنين.
وأكدت الوزارة أن «50 إرهابيا ملثماً (نفذوا) هجوما جماعيا علنيا على بلدة الفندق» حيث قاموا «بإحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل».
وأشار البيان إلى «إصابة 21 مواطنا». وأكدت جمعية إسعاف الهلال الأحمر عدد الإصابات وقالت في بيان إن من بينها «12 إصابة بالضرب المبرِّح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع».
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه يقوم «بإجراء تحقيق أولي» في الأحداث في القريتين.
وأضاف في بيان أن عشرات «المدنيين الإسرائيليين بعضهم كان يرتدي أقنعة (وصلوا) إلى منطقة الفندق حيث قاموا بالتحريض على أعمال شغب وأضرموا النار في الممتلكات وتسببوا في أضرار».
واستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية «فرض إسرائيل مزيدا من العقوبات الجماعية والتضييقات» على سكان الضفة الغربية من خلال «إغلاق جميع مداخل المحافظات والمدن والبلدات والمخيمات» بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو الحواجز العسكرية. وقالت الوزارة إن عدد هذه البوابات والحواجز وصل إلى 900 بينها 16 بوابة حديدية جديدة.
ورأت أن هذا يمعن في «تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل مناطقها بعضها عن بعض وشل حركة المواطنين» في ما وصفته بأنه «أبشع أشكال الفصل العنصري الإسرائيلي».
ووفقاً لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقلّ عن 838 فلسطينيا في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص المستوطنين، منذ اندلاع الحرب في القطاع.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
بدوره، قال الرئيس ترامب أمس، إنه غير واثق من أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيصمد، رغم تباهيه قبل تنصيبه بالدور الذي لعبه من أجل التوصل إليه.
وعندما سأله صحافي لدى عودته إلى البيت الأبيض عمّا إذا كان طرفا النزاع سيلتزمان بالهدنة ويمضيان قدماً للتوقيع على اتفاقية كاملة، رد ترامب بالقول: «لست واثقاً» من ذلك. وأضاف: «هذه ليست حربنا، إنها حربهم. لكنني لست واثقاً»، حسبما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
إلا أنه أشار إلى اعتقاده بأن «حماس» باتت «أضعف» جراء الحرب التي اندلعت إثر هجومها يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل.
وقال: «رأيت صورة من غزة. غزة أشبه بموقع هدم ضخم»، مؤكداً أن القطاع يمكن أن يشهد عملية إعادة إعمار «رائعة» إذا مضت الخطة قدماً.
وتحدث قطب العقارات الذي بات سياسياً شعبوياً عن موقع غزة «الفريد على البحر... طقسها رائع... يمكن القيام بأمور رائعة فيها».
وبدأت إسرائيل و«حماس» الأحد تطبيق اتفاق وقف لإطلاق النار، شمل مبادلة رهائن بسجناء.
وطرح الخطة في البداية، في مايو ، الرئيس الأميركي حينذاك جو بايدن، ومضت قدماً بفضل جهود دبلوماسية مشتركة غير مألوفة شارك فيها ممثلون عن ترامب وبايدن.
حماس تكشف عن رئيسها الجديد لأول مرة
قال موقع «العربية» إنه لأول مرة منذ مقتل يحيى السنوار زعيم حماس في غزة، تكشف الحركة اسم خلفه، بطريقة غير مباشرة.
ففي بيان وقع باسم خليل الحية، كرئيس لحماس في غزة، أكد القيادي الذي كان سابقاً نائباً للسنوار أن القطاع دخل مرحلة جديدة.
كما أضاف في البيان الذي نشر على موقع الحركة الرسمي، أمس، أن المرحلة الحالية هي مرحلة البناء وإعادة الإعمار.
وشدد على أهمية التضامن والتعاطف في هذا الوقت، بعد انتهاء الحرب، كذلك أردف قائلا:» كما كنتم رجالاً في الحرب.. ستكونون رجالاً بعد الحرب «.
يذكر أن الحية الذي كان من أبرز المرشحين لخلافة السنوار، إلى جانب خالد مشعل، لعب دورا بارزا في مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
أدرعي يحذر سكان غزة من التحرك شمالاً
حذَّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، سكان غزة، أمس، من التحرك من جنوب القطاع إلى شماله، أو نحو طريق نتساريم، وقال إن هذا التحرك لا يزال خطيراً في ضوء أنشطة الجيش بالمنطقة.
وقال أدرعي في بيان عبر حسابه على منصة «إكس»، إن الجيش يحذر سكان غزة أيضاً من مغبة الاقتراب من قواته بصفة عامة، وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص.
وأضاف أنه إذا التزمت «حماس» بكافة تفاصيل الاتفاق الذي بدأ سريانه يوم الأحد الماضي، فسيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى الشمال بداية من الأسبوع المقبل.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.