نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الفريق الإصلاحي جاهز.. وطالبان تنظر بإيجابيَّة - جورنالك اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 12:06 صباحاً
وبالنسبة إلى إيران، التي رأت اتفاقها النووي الموقَّع في 2015 مع القوى الكُبْرى ينهار بسبب قرار ترامب في الثامن من مايو 2018 الانسحاب خلال عهدته الرئاسيَّة الأولى بشكل أحادي، مع إعادة فرض العقوبات الأمريكيَّة عليها، فهي لا تزال بالنسبة إلى ترامب بمثابة العدو اللدود الذي ينبغي تحجيم قوته، وقص أذرعه في المنطقة، أقله لضمان أمن إسرائيل.
وفي الواقع، أعلن مستشارو ترامب -بشكل صريح- عن أنَّ إدارته ستعود إلى اتباع سياسة أقصى درجات الضغط التي انتهجها الرئيس المنتخب خلال ولايته الأولى.وسعت تلك السياسة إلى استخدام عقوبات قوية لخنق الاقتصاد الإيراني، وإجبار طهران على التفاوض على اتفاقية تحد من برامجها المتعلِّقة بالأسلحة النوويَّة والباليستيَّة، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء الإثنين.
ولم تخفف إدارة بايدن بشكل ملموس العقوبات التي فرضها ترامب، ولكن هناك جدل حول مدى فاعليَّة تطبيقها.
في هذا السياق، قال الباحث د. عمر الرداد، لوكالة فرانس 24 إنَّ رُؤية ترامب لمسألة التهديد الإيراني تقوم على الأرجح على عدَّة سيناريوهات من أبرزها: «سيناريو الضغط والتصعيد عبر عقوبات اقتصاديَّة واسعة تشل الاقتصاد الإيراني المنهك أصلًا، وربما تصل لمستوى ضربات عسكريَّة لإيران والمزيد من الدعم لإسرائيل للقضاء على وكلاء إيران في العراق ولبنان واليمن».
ويضيف الخبير الإستراتيجي الأردني إنَّ «السيناريو الثاني هو التوصل لصفقة شاملة مع إيران. ويبدو أن الفريق الإصلاحي بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان جاهز لإنفاذها لإنقاذ بلاده، بلا ميليشيات، ولا حرس ثوري، ولا وحدة للساحات (أو وحدة الجبهات ومحور المقاومة).
لكن هذا السيناريو سيبقى رهنًا بمخرجات الصراع بين التيارين الإصلاحي والمتشدد» داخل الجمهوريَّة الإسلاميَّة.
وبعد يوم واحد فقط على تنصيب ترامب، أطلقت واشنطن أمس، سراح سجين أفغاني مقابل الإفراج عن أمريكيين محتجزين في كابول بأفغانستان.
ووصفت حكومة طالبان الاتفاق الذي لعبت فيه قطر دور الوساطة، بأنَّه «مثال جيد على حل القضايا العالقة عبر الحوار».
وبموجب اتفاق لعبت قطر دور الوساطة فيه، أطلقت الولايات المتحدة سراح سجين أفغاني مقابل أمريكيَّين محتجزين في أفغانستان، وفق ما أعلنت حكومة طالبان أمس.
وقالت الخارجيَّة الأفغانيَّة -في بيان- إنَّ «المقاتل الأفغاني خان محمد الذي كان مسجونًا في أمريكا أُطلق سراحه مقابل مواطنين أمريكيين وأعيد إلى البلاد».
وذكرت أنَّ محمد كان يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في ولاية كاليفورنيا الأمريكيَّة بعدما أوقف «قبل نحو عقدين» في ولاية نانغرهار الأفغانيَّة.
ولدى سؤالها، رفضت وزارة الخارجيَّة تقديم تفاصيل إضافيَّة أو الكشف عن أعداد السجناء الأمريكيين.
وبعد فوز ترامب في الانتخابات في نوفمبر، أعربت حكومة طالبان عن أملها بـ»فصل جديد» في العلاقات مع الولايات المتحدة.
ووصفت حكومة طالبان أمس، عمليَّة تبادل السجناء أنَّها «مثال جيد على حل القضايا العالقة عبر الحوار» موجهة الشكر «للدور الفاعل الذي لعبته دولة قطر الشقيقة في هذا الصدد».
وأضافت إنَّ «الإمارة الإسلاميَّة تنظر بإيجابيَّة إلى هذه التحركات الأمريكيَّة التي تساهم في تطبيع وتوسيع العلاقات بين البلدين»، في إشارة إلى الاسم الذي تستخدمه طالبان للحديث عن حكومة الحركة.
الشرع مهنئًا ترامب: قائد قادر على إحلال «السلام»
هنَّأ القائد العام للإدارة السوريَّة الجديدة أحمد الشرع، دونالد ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدة، مبديا ثقته بقدرته على إحلال «السلام والاستقرار» في الشرق الأوسط.
ونشرت القيادة الجديدة رسالة بالإنجليزية ليل الإثنين، جاء فيها «باسم قيادة وشعب الجمهوريَّة العربيَّة السوريَّة، أهنِّئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية».
وأضافت الرسالة «نحن على ثقة أنَّه القائد الذي سيجلب السلام الى الشرق الأوسط، ويعيد الاستقرار إلى المنطقة».
وتابعت «نتطلَّع إلى تحسين العلاقات بين البلدين بناء على الحوار والتفاهم»، وأنَّه في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة «ستستفيد الولايات المتحدة وسوريا من الفرصة لإقامة شراكة تعكس تطلُّعات البلدين».
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.