أزمة جديدة تهز جيش إسرائيل - جورنالك

جورنالك الاخباري - رجحت تقارير عبرية أن تُحدث استقالة رئيس هيئة الأركان هارتسي هاليفي "تأثيرا هرميا" من أعلى إلى أسفل في "الجيش الإسرائيلي".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن عددا قليلا من قادة "الجيش" تحملوا المسؤولية عن هزيمة 7 أكتوبر، بينهم رئيس المخابرات العسكرية اللواء أهارون حليفا، وقائد الوحدة 8200 العميد يوسي ساريل، وقائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد، وقائد اللواء الشمالي في فرقة غزة، العقيد حاييم كوهين، والآن أيضا قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان.

وأشارت الصحيفة إلى أنه مع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، من المتوقع أن يستقيل عدد من الضباط بينهم رئيس مديرية العمليات، اللواء عوديد باسيوك، رقم 3 في التسلسل الهرمي العسكري.

ووفقا لتحقيق أجرته القناة 12 العبرية، فإن باسيوك تلقى أنباء عن تحركات غير عادية في قطاع غزة في الليلة التي سبقت أحداث 7 أكتوبر، لكنه قرر ترك انتشار القوات في غلاف القطاع دون تغيير.

ومن المرجح أيضا أن يستقيل قائد الكليات العسكرية، اللواء نمرود العلوني، الذي كان قائدا لفرقة غزة في السنوات الأخيرة.

ووفق "يديعوت أحرنوت"، هناك شخصية بارزة أخرى في القائمة، وهي رئيس مديرية الاستراتيجية وإيران في "الجيش الإسرائيلي"، اللواء إليعازر توليدانو الذي شغل منصب قائد القيادة الجنوبية، وقبل ذلك كان يقود فرقة غزة أيضا.

وتابعت الصحيفة أنه "بالنسبة لقائد سلاح الجو اللواء تومر بار، وقائد البحرية اللواء ديفيد ساعر، فإن اقالتهما تعتمد إلى حد كبير على التفسير الذي يقدمه أعضاء الحكومة لنتائج التحقيقات والذين يسعون إلى إلحاق عار الحرب بكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي".

لكن من المتوقع أيضا أن تؤدي نتائج التحقيقات إلى إقالة وتقاعد العشرات من الضباط من الرتب المتوسطة من المخابرات العسكرية والقيادة الجنوبية ومديرية العمليات.