«بطلب من حماس».. الحوثيين يعلنون الإفراج عن طاقم سفينة جلاكسى ليدر - جورنالك

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «بطلب من حماس».. الحوثيين يعلنون الإفراج عن طاقم سفينة جلاكسى ليدر - جورنالك ليوم الأربعاء 22 يناير 2025 05:20 مساءً

أفادت قناة المسيرة اليمنية، يوم الأربعاء، أن جماعة الحوثيين  أفرجت عن طاقم  السفينة جلاكسي ليدر بعد أكثر من عام من احتجازها قبالة سواحل اليمن، حيث تمت عملية الإفراج بناء على بطلب من حركة حماس وبالتنسيق مع سلطنة عمان.

الحوثيين يعلنون الإفراج عن طاقم السفينة جلاكسي ليدر

وذكرت القناة المملوكة لجماعة الحوثيين إن:" الطاقم سُلم إلى عمان بالتنسيق مع حركة حماس بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل". 

السفينة جلاكسي ليدر

السفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي

وأعلنت شركة جالاكسي ماريتيم المالكة للسفينة إن طاقم السفينة يتألف من 25 مواطنًا من بلغاريا وأوكرانيا والفلبين والمكسيك ورومانيا.

وصرح المجلس السياسي للحوثيين بأن:" الإفراج يأتي ضمن ما وصفه بمعركة إسناد غزة، ولدعم الجهود الرامية لتثبيت وقف إطلاق النار".

واحتجزت جماعة الحوثيين المدعومين من إيران في 19 نوفمبرعام 2023، وذلك رداً على العملية العسكرية التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة، وتوعدت بأنها لن توقف هجماتها ضد سفن الشحن التى تمر عبر البحر الأحمر حتى توقف الدولة العبرية حملتها العسكرية على المدينة الفلسطينية ورفع الحصار.

ووفق وسائل إعلام يمنية، أنه رغم الإفراج عن الطاقم، لا تزال السفينة "جلاكسي ليدر" محتجزة لدى الحوثيين. 

الجدير بالذكر أن السفينة التى احتجزاتها جماعة الحوثيين مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي أبراهام رامي أونغار. 

عملية الإفراج عن السفينة، جاءت في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حركة حماس وإسرائيل الأسبوع الماضي، حيث تم بموجبه الإفراج عن 3 من الرهائن الإسرائيليات، مقابل 90 أسير فلسطينياً في السجون الإسرائيلية. وزيادة في حجم المساعدات الإنسانية التى تدخل إلى قطاع غزة. 

وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حماس وإسرائيل، على 3 مراحل يتم من خلال تبادل عدد من الأسرى بين الجانبين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وزيادة في حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المدينية الفلسطينية، إلى جانب المرحلة الأخيرة التى تهدف إلى إعادة إعمار غزة والتى ستحتاج إلى مليارات الدولارات إلى جانب سنوات لإعادة إحياء المدينة من جديد لكي تكون صالحة للحياة.