حفل تأبين الدكتور محمد شفيق البيطار في مجمع اللغة العربية بدمشق - جورنالك

دمشق- جورنالك

برعاية الدكتور عبد المنعم عبد الحافظ وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تسيير الأعمال، أقام مجمع اللغة العربية بدمشق اليوم حفلاً تأبينياً، بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق لعضو مجمع اللغة العربية العلامة الراحل الدكتور محمد شفيق البيطار الذي وافته المنية في 3 كانون الأول الفائت.

وقدم المشاركون من دكاترة ومختصين بعلوم العربية خلال حفل التأبين الذي استضافته قاعة المحاضرات بالمجمع مرثياتهم للراحل، تناولوا خلالها علمه الغزير وأخلاقه العالية وما تركه من إرث فكري وأدبي.

رئيس المجمع: الراحل كان عالماً موهوباً اتسم بالذكاء والتفوق

وفي كلمة مجمع اللغة التي ألقاها الدكتور محمود السيد رئيس المجمع، اعتبر أن البيطار كان أحد أعلام هذه المؤسسة الأكاديمية الكفوئين، اتسم بالذكاء والتفوق عبر مسيرة حياته الدراسية والجامعية والعلمية والأكاديمية والمجمعية، وكان صاحب نتاج متميز لا يقتصر على ميدان واحد.

إنجازات الراحل عديدة أهمها إعداد فهارس الكتب العربية

بدوره أشار العلامة الدكتور مازن المبارك في كلمة أساتذة الفقيد إلى معرفته الطويلة بالبيطار، حيث عرف فيه خلقاً قل نظيره وسرعة بديهة، وأستاذاً جامعياً محبوباً وزميلاً مجمّعياً يجذب زملاءه بالحجة والبرهان، فضلاً عن سعة المعرفة وكثرة الاطلاع، وكان خزاناً من الفهارس حول كل ما يمكن معرفته عن الكتب العربية وطبعاتها.

الراحل داعم كبير لقسم اللغة العربية بجامعة دمشق

ولفتت رئيسة قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق الدكتورة منى طعمة في كلمة الجامعة إلى دور الدكتور البيطار في دعم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، حيث كان بمثابة القطب الذي يأوي إليه الجميع من أساتذة وطلاب وإداريين، فضلاً عن علمه الغزير في الكتب المحققة وقصائد الشعر والدواوين وأناشيد الأطفال.

الراحل كان جامعاً لمصادر التراث

وتطرق الدكتور محمد قاسم في كلمة أصدقاء الفقيد إلى علم الدكتور البيطار الذي كان نتيجة علم جامع بمصادر التراث العربي مثل كتب السيرة والمغازي والبلدان وشروح الشعر والأنساب والتفسير والاحتجاج وتاريخ الرجال، مشيراً إلى علمه بالعروض والقوافي والإيقاع، وقراءة النقوش الصّفائية وغيرها من علوم العربية.

الراحل كان يجمع البناء العلمي والمعرفي

وفي كلمة طلاب الفقيد لفت الدكتور أحمد إلى أن الراحل كان يجمع البناء العلمي والمعرفي وإنجاز البحث ومراعاة السلوك والخلق.

الراحل عاش حياته في خدمة لغة القرآن الكريم

ابنة الراحل الصيدلانية صفاء البيطار أشارت الى أن حياة والدها انقسمت إلى جزأين، أولهما خدمة لغة القرآن الكريم، وثانيهما الحض على مكارم الأخلاق ومساعدة الآخرين.

شذى حمود -ميس العاني

متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak