افتتاح نفق طريق الأمير عبدالمجيد مع طريق سلطانة لتعزيز الحركة المرورية في المدينة المنورة - جورنالك

افتتاح نفق طريق الأمير عبدالمجيد مع طريق سلطانة لتعزيز الحركة المرورية في المدينة المنورة

أعلنت أمانة منطقة المدينة المنورة اليوم عن تدشين الحركة المرورية في مشروع نفق طريق الأمير عبدالمجيد مع طريق سلطانة، وهو أحد المشاريع الحيوية التي تأتي ضمن خطة استكمال الطريق الدائري الأوسط، الذي تسعى الأمانة إلى إنجازه ليكون حلقة دائرية متكاملة حول وسط المدينة المنورة، مما يسهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية.

مشروع استراتيجي للبنية التحتية والتنقل

يعتبر المشروع إضافة نوعية للبنية التحتية في المدينة المنورة، حيث يعزز الربط بين الأحياء والمواقع الرئيسية مثل:

المسجد النبوي الشريف.

طريق الملك عبدالله (الدائري الثاني).

مسجد الخندق.

طريق السلام.

حيّي الفتح والنصر.

ويهدف المشروع إلى تخفيف الازدحام المروري وتحسين تجربة التنقل لسكان وزوار المدينة المنورة، مما يعكس التزام الأمانة بتقديم حلول مبتكرة لتحسين جودة الحياة.

تصميم هندسي مميز بمواصفات حديثة

يتميز النفق بتصميمه الهندسي الفريد الذي يمتد على طول 743 مترًا طوليًا. أبرز مواصفاته تشمل:

عرض يتجاوز 8 أمتار لكل اتجاه.

حارتان رئيسيتان بعرض 3.70 أمتار لكل حارة.

حارتان للخدمة بجوار النفق.

أربعة دورانات أعلى النفق لتسهيل الحركة المرورية.

أنظمة متطورة لتصريف المياه السطحية.

لوحات إرشادية حديثة لضمان وضوح المعلومات للسائقين.

التزام بالاستدامة البيئية

حرصت أمانة منطقة المدينة المنورة على تطبيق معايير الاستدامة البيئية ضمن المشروع من خلال:

استخدام مواد بناء صديقة للبيئة.

الاعتماد على تقنيات تقلل من استهلاك الطاقة.

تلك الجهود تعكس رؤية الأمانة في تقديم مشاريع بنية تحتية تدعم التطور الحضري المستدام.

أثر المشروع على تحسين الحركة المرورية

يسهم المشروع في تخفيف الضغط المروري بشكل كبير، حيث يتيح التنقل بسهولة بين الأحياء والمناطق الحيوية في المدينة المنورة. كما يسهل الوصول إلى المعالم الدينية والسياحية، مما يعزز من تجربة الزوار والحجاج القادمين إلى المدينة.