نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم التعليم في اليمن... - جورنالك اليوم الخميس 23 يناير 2025 12:48 صباحاً
في خطوة تعكس التزاماً كبيراً بدعم العملية التعليمية في اليمن، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع مؤسسة يماني للتنمية، المرحلة الثانية من مشروع "الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة".
جاء ذلك تزامناً مع الاحتفاء باليوم العالمي للتعليم، حيث بدأت عمليات توريد المقاعد الدراسية والمستلزمات التعليمية وأجهزة الحاسوب والأثاث المكتبي إلى ست محافظات يمنية.
تحسين البيئة التعليمية في اليمن
يشمل المشروع تحسين البيئة التعليمية في محافظات عدن، حضرموت، شبوة، لحج، المهرة، والضالع، من خلال دعم 35 مركزاً لذوي الإعاقة و26 مدرسة لمحو الأمية.
ويتضمن التوريد تجهيزات تعليمية متطورة تشمل 1,247 كرسي مزدوج، 560 كرسي فردي، و56 كرسي متحرك، إلى جانب أجهزة الحاسوب والأدوات المكتبية الحديثة.
حضور رسمي يعكس الشراكة الإنسانية
شهدت الفعالية حضوراً رسمياً لممثلي السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة، إلى جانب فريق مركز الملك سلمان للإغاثة ومؤسسة يماني للتنمية.
وأكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور صالح محمود، أهمية المشروع في تلبية احتياجات الفئات الضعيفة، مشيراً إلى أنه يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة للعام 2025، والتي سيتم تعزيزها من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية قريباً.
أثر المشروع على التعليم والتنمية
من جانبه، ثمن رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار، عائد بن مهري، الجهود المبذولة من قبل مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني، مؤكداً أن الدعم المقدم سيساهم في تحسين جودة التعليم، خاصة للفئات الأكثر حاجة.
خطط توزيع شفافة ومتكاملة
استعرض رئيس مؤسسة يماني، أحمد الأكوع، ومدير البرامج بالمؤسسة، الدكتور أنس سيف، خطة وآلية توزيع المواد على المراكز المستهدفة، مؤكدين التزامهم بتلبية احتياجات 6,527 مستفيداً من مراكز ذوي الإعاقة و2,389 مستفيداً من مراكز محو الأمية وتعليم الكبار بكفاءة وشفافية.
تعزيز التعليم كركيزة للتنمية المستدامة
يمثل هذا المشروع خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في اليمن، حيث يسعى إلى توفير فرص تعليمية متكافئة وتحسين الظروف التعليمية للفئات المهمشة، مما يعزز من دور التعليم كأداة للتغيير الإيجابي المستدام.