منيمنة: توجّه نحو التأنّي في عملية تشكيل الحكومة وهذا ضروري - جورنالك

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: منيمنة: توجّه نحو التأنّي في عملية تشكيل الحكومة وهذا ضروري - جورنالك ليوم الخميس 23 يناير 2025 08:32 صباحاً

كشف النائب ابراهيم منيمنة، أنّه "ما من تشكيلة حكومية حتى الساعة، بل كل ما هنالك، هو عملية درس للمعايير ويجب أن تأخذ وقتها".

ولفت، في حديث لصحيفة "الديار"، إلى أن هناك "مقاربة جديدة في التعاطي مع هذا ملف الحكومة، وعلى القوى السياسية أن تعتاد على هذا النمط من التعاطي".

وعن الجهات التي تعارض وتعرقل هذا النهج وتأليف الحكومة، رفض منيمنة أي تعميم، ولكنه أوضح أنه "في الإجمال، إن بعض القوى السياسية غير معتادة وترفض هذا الأداء الجديد، فهناك مفاهيم وأعراف درجت عليها هذه القوى، لذلك عليها أن تتقبّل أنها لم تعد معتمدة اليوم، وأن تشكيل الحكومة هو عملية يجب أن تسير وفق ما نص عليها الدستور، أي أنها تتم عند رئيس الحكومة المكلف نواف سلام وبالتشاور مع رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس الحكومة يتمسّك اليوم بالدستور، وكذلك رئيس الجمهورية".

وقال "سلام قد وضع معايير معينة وواضحة، ومن ضمن الدستور وبعيدة عن كل الأعراف والمفاهيم التي سادت في الماضي، وهذه المعايير التي نص عليها الدستور تسهِّل تشكيل فريق حكومي متجانس من دون أي قدرة تعطيلية، بعيداً عن أي حصريات طائفية، وهو ما يؤسِّس لعمل فعّال تكون كل الأطراف جزءاً منه، ومن دون أن يكون لأي طرف القدرة على التعطيل".

وعن واقع عملية التأليف، أشار إلى "توجّه نحو التأنّي وهذا ضروري، من أجل إضفاء المزيد من الوضوح على العملية، إذ لا يمكن أن تتشكل الحكومة خلال أسبوع واحد، فهذا الأمر غير واقعي، ويجب إعطاء المزيد من الوقت والمجال لرئيس الحكومة المكلف من أجل القيام بمهمته بشكل طبيعي، خصوصاً وأنه في السابق كانت عملية تأليف الحكومات تستغرق عدة أشهر، وكل ما يُطرح في الإعلام عن التأليف والمشاورات والحراك الجاري لا يتعدى كونه تكهنات فقط، ويجب ترك الأمور لتأخذ مداها".

وعن هذه زيارة وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان وأهدافها، اعتبر منيمنة أنها "بحدّ ذاتها تأتي في إطار الدعم للبنان، وتعبّر عن إيجابية من المملكة تجاه لبنان بعد مرحلة من القطيعة، وهي تزرع الأمل بين اللبنانيين بعودة الدعم العربي إلى لبنان، كما أن التواصل سيعود بينه وبين المجتمع الدولي، وبالتالي سيعود لبنان إلى موقعه الطبيعي داخل الحضن العربي، وهذا ما يؤكد عليه اللبنانيون".