وفد دارفوري يلتقي بمسئولين بريطانيين - جورنالك

فريق التحرير – جورنالك الاخباري

احاط وفد يقوده الرئيس الأسبق لاتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة حسين عمر بقيرا، عدد من البرلمانيين البريطانيين، عن الوضع الإنساني والأمني الراهن في السودان، مع التركيز على جرائم التطهير العرقي والانتهاكات الجسيمة التى ترتكبها قوات الدعم السريع، وطالب بتصنيفها كمنظمة إرهابية و دعوة البرلمانيين للضغط على دولة الإمارات لوقف تدفق الأسلحة إلى مليشيات الدعم السريع.

وتلقى وفد البرلمانيين الذى شارك فيه شخصيات سياسية بارزة، من بينهم، نايجل فاراج، رئيس حزب الإصلاح البريطاني ، وجيرمي كوربين، الرئيس الأسبق لحزب العمال و ادريان رمزي زعيم حزب الخضر، و برلير مكدول- رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطاني و الن شوونس- الناطق الرسمي لحزب الأخضر البريطاني.

وكان وفد روابط ابناء دارفور فى بريطانيا، التقى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ،ووزير أفريقيا اللورد كولن هايبيري في اليوم الثاني، خلال معرض رسومات أطفال دارفور وتأثير الحرب عليهم، الذى تنظمه منظمة “ويجن بيس” داخل البرلمان البريطاني. يهدف هذا المعرض إلى تسليط الضوء على معاناة الأطفال السودانيين جراء الحرب وآثارها النفسية والاجتماعية، وذلك من خلال رسومات تعكس واقعهم المؤلم لتوصيل رسالتهم إلى صناع القرار في المملكة المتحدة.

وناشد الوفد الحكومة البريطانية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 3627 الخاص بفك الحصار عن مدينة الفاشر وحماية المدنيين.

كما تطرقت المناقشات إلى الوضع الأمني في دارفور، حيث لفت الوفد الانتباه إلى التهديدات التي يتعرض لها المدنيون في الفاشر، حيث تُستخدم أساليب إرهابية لترويعهم وإجبارهم على النزوح. ودعا الوفد البرلمانيين إلى الضغط دوليًا لوقف هذه التهديدات والعمل على حماية المدنيين.

وحث الوفد المجتمع الدولي، بقيادة المملكة المتحدة، باتخاذ خطوات لدعم إعادة إعمار السودان على غرار نموذج إعادة إعمار رواندا بعد الحرب.

وفى السياق وعد عدد من البرلمانيين ،استعدادهم للتعاون مع السودانيين في الخارج لدعم قضايا السودان، مشددين على أهمية مواصلة الحوار وتقديم المعلومات الدقيقة حول الأزمة الإنسانية والإبادة الجماعية في السودان.