نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «الإفتاء»: رحلة الإسراء والمعراج من الحقائق الثابتة وليست مجالا للتشكيك - جورنالك اليوم الخميس 23 يناير 2025 11:40 مساءً
أكدت دار الإفتاء أن رحلة الإسراء والمعراج التي خصَّ الله بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي من الحقائق الثابتة في العقيدة الإسلامية، وأنها ليست مجالًا للإنكار أو التشكيك جاء ذلك في ردّها على التساؤلات المثارة حول صحة وقوع هذه الرحلة المباركة، خاصة في ظل وجود بعض الآراء المشككة.
وأوضحت دار الإفتاء، في بيان، أن القرآن الكريم نصّ صراحة على وقوع حادثة الإسراء يقظة، إذ ورد ذلك في سورة الإسراء بقول الله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"، مؤكدة أن إنكار هذا الحدث يعد جحودًا وعنادًا صريحًا للنص القرآني.
أما فيما يتعلق بحادثة المعراج، فأشارت دار الإفتاء إلى أن القرآن الكريم أثبتها بالتأويل في مواضع متعددة، مثل قوله تعالى: "وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ. عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَىٰ. عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ"، وذكرت أن إنكار المعراج يعد انحرافًا وضلالًا عن الفهم الصحيح للنصوص الشرعية.
وأكّدت الدار أن رحلة الإسراء والمعراج ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي معجزة ربانية أيد الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهي دليل على قدرته سبحانه وتعالى، ودعت الجميع إلى دراسة هذه المعجزة العظيمة من مصادرها الموثوقة، بعيدًا عن الشائعات والمغالطات التي يثيرها البعض.
وختمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن التشكيك في هذه القضايا الثابتة ليس سوى محاولة لإثارة البلبلة بين المسلمين، مشددة على أهمية الحفاظ على ثوابت العقيدة والدفاع عنها بالأدلة والبراهين.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.