عودة هاريس إلى مسقط رأسها يثير انقساماً في «حي الأثرياء» - جورنالك

كان من المفترض أن تكون عودة نائبة الرئيس السابقة، كامالا هاريس، إلى منزلها في لوس أنجلوس، الإثنين الماضي، حدثاً رائعاً.

وبعد أن تم نقلها جواً إلى لوس أنجلوس من قبل طاقم طائرة مكون من نساء فقط، قدمت الطعام للسكان الذين تم إجلاؤهم من حرائق الغابات، ثم شكرت رجال الإطفاء في محطة مقاطعة الدفاع المدني في ألتادينا.

لكن بالنسبة لجيران هاريس في منطقة «برينتوود» الفاخرة في شمال لوس أنجلوس، فقد جلب عودة السياسية «العاطلة عن العمل»، حديثاً، انزعاج وسخرية بعض الجيران، والمزيد من حركة المرور.

وقال أحد السكان الذي يعيش بالقرب من منزل هاريس: «لا يهمني أنها عادت، باستثناء أنهم يغلقون الطريق كلما أتت إلى المدينة».

ولم تكشف هاريس عما تخطط للقيام به بعد انتهاء عملها في واشنطن، لكنها تعهدت بعدم «الانسحاب بهدوء من الساحة»، ما يعني ضمناً أنها ستظل نشطة في السياسة.

وفي أعقاب الأداء الضعيف لرئيسة البلدية وحاكم ولاية كاليفورنيا خلال أسوأ كارثة في تاريخ لوس أنجلوس، لم تضيع نائبة الرئيس السابقة أي وقت في محاولة تأكيد انتمائها إلى مسقط رأسها.

وقالت للصحافيين في محطة إطفاء مقاطعة لوس أنجلوس، بعد ساعات قليلة من هبوطها في مطار لوس أنجلوس، الإثنين الماضي، بعد تقديم وجبات الطعام في محطة طعام «وورلد سنترال كيتشن»: «أردت الخروج وإعلام الناس بأننا نراهم وأننا نعتني بهم».

وفي صباح اليوم التالي، لم تزر هاريس أي مكان، لكن أربع سيارات سوداء كبيرة كانت تحرس منزل المرشحة الرئاسية المنهزمة، الذي تبلغ قيمته 4.8 ملايين دولار، بينما كان أفراد الخدمة السرية مرتدين سماعات الأذن والنظارات الشمسية ويتجولون.

ويتلقى جميع نواب الرؤساء الأميركيين المنتهية ولايتهم حماية الخدمة السرية لمدة ستة أشهر على الأقل، لكن بعض الجيران يجدون رجال الخدمة السرية الشخصيين لهاريس قبيحين.

وقال أحد الجيران، عرّف عن نفسه باسمه الأول لويس، وهو مستثمر عقاري: «أشعر بالحرج لأنها تعيش هنا، وأشعر بالحرج لأنها مثلت الولايات المتحدة».

لقد شعر لويس بخيبة أمل شديدة تجاه زعماء ديمقراطيين - مثل عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، وحاكم الولاية، جافين نيوسوم - خصوصاً في الطريقة التي تعاملوا بها مع الجريمة والهجرة والاستعداد لحرائق الغابات.

ووسط تكهنات واسعة النطاق بأنها قد تخطط للترشح لمنصب حاكم الولاية، فإن هاريس تريد أن تكون بعيدة قدر الإمكان عن سياسة كاليفورنيا.

وأضاف لويس: «كارين باس وجافين نيوسوم، دمرا ولايتي، وستفعل كامالا هاريس الشيء نفسه تماماً إذا أصبحت حاكمة»، متابعاً: «من الأفضل أن تجد ولاية أخرى لتدميرها».

لكن في المقابل، كان سكان آخرون في الحي الذي تقطن فيه هاريس، سعداء بعودة من يرون أنها بطلة مسقط رأسها.

وقالت المحامية المتقاعدة، بيجي جاريتي: «من المؤسف أنها ليست في البيت الأبيض، لكن من دواعي سروري أن تكون جارتنا»، مضيفة: «هذا الحي مزيج من الأشياء، إنها ليست منطقة ثرية للغاية فحسب، بل وحتى بين الأثرياء، هناك مزيج من التقدميين والمحافظين، وفي الغالب، يجد الناس الأمر مزعجاً عندما يتم إغلاق الشارع».

ولا يمانع أحد السكان، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن تعيش نائبة الرئيس السابقة في مكان قريب منه. عن «نيويورك بوست»

. جميع نواب الرؤساء الأميركيين المنتهية ولايتهم يتلقون حماية الخدمة السرية لمدة 6 أشهر على الأقل.

. هاريس قدمت الطعام للسكان الذين تم إجلاؤهم من حرائق الغابات في لوس أنجلوس.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: عودة هاريس إلى مسقط رأسها يثير انقساماً في «حي الأثرياء» - جورنالك اليوم الجمعة 24 يناير 2025 02:32 صباحاً