وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام المحلية، لم يتم إصدار أي تحذيرات مسبقة قبل الهجوم، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، إضافة إلى وجود أشخاص لا يزالون تحت الأنقاض، مما يعقّد جهود الإنقاذ.

هذا التصعيد يأتي في سياق حملة جوية وبرية إسرائيلية متزايدة على الأراضي اللبنانية، بدأت في سبتمبر الماضي.

التصعيد جاء بعد أشهر من الاشتباكات الحدودية مع حزب الله، التي تزامنت مع الحرب المستمرة على قطاع غزة.

في خطوة اعتبرها الحزب جزءًا من دعمه للشعب الفلسطيني، أعلن فتح جبهة شمالية لتخفيف الضغط عن غزة، مما أدى إلى انتقال العمليات العسكرية الإسرائيلية بشكل مكثف نحو لبنان.

في محاولة لاستعادة السيطرة على المناطق الشمالية، أكدت إسرائيل أن عملياتها تستهدف مواقع تابعة لحزب الله، مشيرة إلى أن هذه العمليات تهدف إلى تسهيل عودة مئات الآلاف من سكان الشمال الذين أجبروا على النزوح بسبب القتال المستمر.

ورغم ذلك، تتصاعد الأوضاع الإنسانية في لبنان بشكل مأساوي، حيث أعلنت السلطات الصحية عن ارتفاع أعداد الضحايا إلى أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة قتيل، بالإضافة إلى ما يقرب من خمسة عشر ألف جريح منذ بداية الهجمات.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل