كشرت الميليشيا الحوثية عن انيابها بعد ظنها بأنها سيطرت على السلطة بشكل كلي دون حدوث ثورات شعبية لتسطر قرارات كارثية في محاولتها لنهب اليمنيين ومصادرة أراضيهم .
و أطلع جورنالك الاخباري اليوم على وثيقتين صادرتين عن ما تسمى هيئة الأوقاف الحوثية والتي تحاول الميليشيا الحوثية من خلالها نهب أراضي اليمنيين وتغيير القوانين واللوائح والأنظمة والتي كان آخرها الادعاء بأنها وكيلة الله في الأرض وفقا الوثائق التي اعلانتها مؤخرا بعد فضيحة الرازحي والذي قام بإحراق نفسه يوم الجمعة الماضية نتيجة نهب الهيئة للأرض التابعة له .
وقالت الميليشيا الحوثية في الإعلان الأول لما تسمى هيئة الأوقاف " أملاك وعقارات الوقف هي أملاك الله لا تباع، ولا تورث، ولا تصرف في غير مصرفها " في محاولة منها لنهب أراضي وعقارات المواطنين والتي تزيد عن 60% من الأراضي والعقارات في اليمن .
وأضافت هيئة الأوقاف الحوثية في إعلان آخر بالقول " الفرق بين الهبة والوقف؟ أولا :- الوقف : هو تحبيس الأصل وعدم التصرف فيه ببيع، ولا هبة، ولا إرث، ولا غيرها من انوع التصرفات والعقود ليكون دخله وغلته تصرف حسبما أراده الواقف من أعمال الخير والبر ونحو ذلك .
ثانياً :- الهبة: فهي دفع مال على سبيل التمليك لمن ينتفع به ويتصرف فيه التصرف الكامل بأنواع العقود وسائر التصرفات .
وتحاول الميليشيا الحوثية التبرير القانوني والديني من خلال كهنتها لنهب أموال اليمنيين والتي جائت كرد فعل للجريمة التي تعرض لها الرازحي والذي ينتمي لمحافظة صعدة وقام بحرق نفسه يوم الجمعة الماضية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء نتيجة نهب الهيئة للأرض التابعة له .