نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: شبكة الطيران المدني بالإمارات تخدم 400 ألف مسافر يومياً - جورنالك في الثلاثاء 09:08 مساءً اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 09:08 مساءً
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، أن قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات يمثل شرياناً حيوياً يربط الدولة بالعالم، ويعزز مكانتها كمحور عالمي للنقل الجوي والتجارة والسياحة.
وأشار إلى أن شبكة الطيران المدني في الدولة تخدم يومياً أكثر من 400 ألف مسافر، وبمعدل شهري يتجاوز 12 مليون مسافر، كما تنقل أكثر من 10 آلاف طن من البضائع.
وأضاف أن القطاع يرتبط باتفاقيات تعاون وشراكة مع أكثر من 90 % من دول العالم، بإجمالي 189 اتفاقية لخدمات النقل الجوي، موضحاً أن منطقة الشرق الأوسط تشكل 13 % من شبكة الربط الجوي للدولة مع بقية دول العالم.
جاء ذلك، خلال افتتاح أعمال البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، بمشاركة أكثر من 20 وزيراً معنياً بالنقل الجوي، إلى جانب رؤساء ومديري عموم سلطات الطيران المدني في الدول العربية.
حيث انطلقت أمس فعاليات اليوم الأول للبرنامج في مكتبة محمد بن راشد في دبي، فيما ستعقد باقي فعاليات البرنامج في مواقع عدة بالدولة على مدار الأسبوع حتى الغد.
وخلال كلمته الافتتاحية، قال معالي عبدالله بن طوق المري «إن البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني أطلق قبل خمس سنوات بهدف إنشاء منصة لتبادل الخبرات الحكومية والتجارب الوطنية الناجحة في تطوير صناعة الطيران المدني مع شركائنا الدوليين.
ومن خلال أعمال الدورة الثالثة للبرنامج، نسعى إلى إجراء مناقشات معمقة حول سبل تمكين الاقتصاد من خلال الطيران، والاتجاهات الجديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، وتكامله مع القطاع السياحي، إضافة إلى التحولات نحو زيادة مساهمة تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول التكنولوجي الكبير في المرحلة المقبلة».
وتابع: إن قطاع الطيران يعد مساهماً رئيسياً في تعزيز النمو الاقتصادي، إذ يسهم في دولة الإمارات بأكثر من 13 % من الناتج المحلي الإجمالي. كما يوفر العديد من الفرص الاستثمارية والوظيفية، إلى جانب الاستثمارات الضخمة في تطوير البنية التحتية واستقطاب المواهب والكفاءات.
وتضم الدولة أكثر من 9400 طيار مسجل، وما يزيد على 35 ألف فرد من طواقم الطائرات، و4400 مهندس صيانة، و463 مراقباً جوياً.
تجربة القمة العالمية للحكومات
وشارك في أعمال اليوم الأول محمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، بعرض تناول مسيرة القمة العالمية للحكومات التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات عام 2013، لتكون منصة عالمية تهدف إلى استشراف مستقبل الحكومات حول العالم.
وأشار إلى أن القمة نجحت على مدار السنوات الماضية، في ترسيخ مكانتها في مقدمة أهم التجمعات الحكومية العالمية التي تناقش تحديات وفرص مسيرة نمو وتطور البشرية.
ولفت محمد الشرهان إلى أن القمة شهدت على مدار دوراتها السابقة، مشاركة أكثر من 140 دولة، وأكثر من 2340 متحدثاً، وأكثر من 70 رئيس دولة وحكومة. وعقدت خلالها 1800 جلسة حوارية وورشة عمل تفاعلية، وبلغ إجمالي عدد المشاركين فيها أكثر من 42 ألف مشارك.
فيما سجلت القمة أكثر من 28 ألف تغطية إعلامية، كما استعرض أبرز ملامح الدورة المقبلة من القمة العالمية للحكومات، التي ستعقد تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».
من جهتها، تطرقت منال بن سالم مدير إدارة برامج التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، إلى دور مبادرات برنامج التبادل المعرفي الحكومي الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات عام 2018، بتعزيز التجارب الحكومية الناجحة، وبناء القدرات.
وتعزيز النمو المؤسسي المستدام في الدول المشاركة في البرنامج. ولفتت إلى أنه منذ إطلاق البرنامج، أسهم في تطوير 3.3 ملايين متدرب حول العالم، وعقد 2400 ورشة عمل، شملت 41 دولة و6 منظمات دولية.
وقدم جاسم العوضي، رئيس فريق الإشراف الاستراتيجي الاقتصادي، مداخلة حول مبادئ التخطيط الاقتصادي الاستراتيجي الذي يهدف إلى نمو اقتصادي مستدام، واستعرض تجربة دولة الإمارات في هذا الشأن. كما شهدت أعمال اليوم الأول تنظيم جلسة حوارية حول تعزيز النمو الاقتصادي العالمي من خلال الاستفادة من البنية التحتية اللوجيستية المتطورة لدولة الإمارات.
وفي ختام اليوم، أكد سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن الهدف الرئيسي من هذا البرنامج هو الاستفادة من الخبرات المتنوعة بالدول العربية وتبادل أفضل الممارسات في قطاع الطيران المدني، الذي يمثل عموداً فقرياً لاقتصادات كافة الدول.
وأوضح السويدي أن قطاع الطيران في دولة الإمارات يلعب دوراً رئيسياً في دعم التنمية الاقتصادية، خاصة بالنظر إلى تكامله مع القطاع السياحي.
وتابع أن دولة الإمارات نجحت في بناء قدراتها في هذا القطاع الحيوي، حيث تضم اليوم، أكثر من 5 أكاديميات وجامعات متخصصة في قطاع الطيران و15 معهد تدريب ولديها أكثر من 900 طائرة مسجلة في الدولة، وأكثر من 30 شركة مشغل جوي.
0 تعليق