أشادت جمعية الصحفيين الإماراتية بالدور الإنساني والجهود الإغاثية الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والاستجابة الدائمة للأزمات الإنسانية بشكل عام وعبر عملية الفارس الشهم 3 في إغاثة الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم الدعم والمساندة للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة على وجه خاص.

وقالت فضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية: «إن جهود الهلال الأحمر الإماراتي في تقديم المساعدات الإنسانية وتوزيع المستلزمات والطرود الغذائية والأغطية الشتوية على الصحفيين الفلسطينيين، لا شك أنه يسهم في دعم صمود الصحفيين الفلسطينيين لأداء رسالتهم في ظل ما يواجهونه من صعوبات ومآسٍ ومحن ومخاطر وفي ظل معاناتهم والظروف القاسية وحالة اليأس التي يمرون بها، علاوة على ما يقدمونه من تضحيات بالغة من أجل إيصال المعلومات الحقيقية وأداء رسالة الصحافة بمهنية وشفافية وحرية وفي نقل واقع ومعاناة الشعب الفلسطيني».

وقالت فضيلة المعيني: «إننا نقرأ في مبادرة الدعم والمساندة من «الفارس الشهم 3» رسالة تضامن إنسانية مع الصحفيين الفلسطينيين، وتضاف إلى العديد من محطات وحلقات التضامن الإماراتي مع الشعب الفلسطيني ككل، وهي ليست جديدة وهذا دأب الدولة ونهجها وقيم شعبها، ويؤكده تاريخ طويل من الدعم للقضية الفلسطينية، وتؤكده أيضاً الشواهد منذ المؤسس الحاضر الكبير في الوجدان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».

وأكدت أن دولة الإمارات دائماً سباقة في كل عمل إنساني وإغاثي خاصة في الحالات العاجلة وتلك عاداتها في تقديم المبادرات التي لا يمكن إحصاؤها للتخفيف من معاناة المتضررين ومنهم الصحفيين الفلسطينيين الذين يبذلون الجهود والتضحيات ويخوضون معركة في سبيل الكلمة والمعلومة.

وأثنت رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية على شجاعة وبسالة الصحفيين الفلسطينيين أبطال الكلمة والعدسة الذين يؤدون دورهم بمهنية عالية وحياد في تغطية الاحداث في غزة، والإجراءات التي تهدف إلى تغيير الوضع في الأرض الفلسطينية، والممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية.

وتأتي عملية «الفارس الشهم 3» وهي أكبر العمليات الإغاثية في القطاع لتؤكد أن دولة الإمارات ماضية في التزامها وفي رسالتها الإنسانية وفي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل فئاته والسعي إلى تخفيف معاناته في ظروفه الصعبة التي يمر بها.