“نرجسية” ترامب وهوسه بـ”الولاء الشخصي” يُطيحان باستقرار السياسة الخارجية .. فهل يستبدل “بن غفير الأمريكي”؟ - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: “نرجسية” ترامب وهوسه بـ”الولاء الشخصي” يُطيحان باستقرار السياسة الخارجية .. فهل يستبدل “بن غفير الأمريكي”؟ - جورنالك اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024 09:18 صباحاً

جورنالك الاخباري - تشير آخر التقديرات الأمريكية التي تتسرّب من محيط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى أن المرحلة القادمة قد تكون مرحلة فوضى داخلية وخارجية بسبب الصعوبات التي بدأت تواجه ترامب في اختيار اعضاء طاقمه الذي سيعمل معه حيث سرعان ما تشتعل المواقع والمنصات والصحف بمعلومات مفصلة عن الشخصيات التي يريدها ترامب في طاقمه ورصدت عملية حفر في الأرشيف والتفاصيل هنا.

 


وتردد بكثرة أن شخصيات بارزة في طاقم ترامب المرشح تواجه مشكلة في سجلاتها القضائية.

 


ويوجد ملف قضائي موثق في مجلس الشيوخ حاليا يخص لجنة تنظر بشكوى إغتصاب لـ الشخصية التي يرشحها ترامب لموقع النائب العام والمقصود الحاكم مات جايتس.

 


وهي شكوى اغتصاب قاصر وكانت المتظلمة من الشكوى وصاحبتها قد قدمت شهادة أمام الكونجرس حيث تنظر اللجنة المعنية بتثبيت عضوية المدعي العام المقترح أما وزير دفاع ترامب المرشح والمثير للجدل والذي بدأت مواقع أمريكية تصنفه بلقب “بن غفير الأمريكي” بيت هيفسث فهو ايضا يواجه إحتمالية إستبعاده ويبحث مستشارو ترامب الآن إمكانية الاستمرار في تعيينه أم استبعاده تجنبا للإثارة والجدل.

 


تقرأ متابعات أمريكية نشطة خصوصا في منابر الحزب الديمقراطي والأقليات كل صغيرة وكبيرة في أرشيف أعضاء الوزارة الجدد.

 


ويُجمع الخبراء على أن كل من اختارهم ترامب لإدارته استند في تعيينهم قبل كل شيء على الولاء الشخصي الثابت لذاته بعيدا عن خبرته الحقيقية للوظائف مع الاعتقاد بأنّ الأساس في اختيارهم من جهة ترامب هو ضمان تنفيذهم لسياساته، الأمر الذي قد ينتهي بتخفيض مستوى تأثيرهم خصوصا على السياسات الخارجية المتوقعة.

 


وينقل مقربون من وزير الخارجية الأمريكي الجديد مارك روبيو عنه الاشارة إلى وجود احتمال قوي لتقليص صلاحية مكتب الشئون الفلسطينية في السفارة الأمريكية في إسرائيل وإعادته شاملا وكاملا تحت رعاية السفير فيما يستبعد روبيو تماما تنفيذ الوعد السابق بافتتاح قنصلية أمريكية في القدس الشرقية.

 


وما يبدو عليه الأمر حتى الآن أن ضجيجا واسع النطاق يرافق كل ترشيحات ترامب في طاقمه فيما يبدو أن المخاوف كبيرة ولا يستهان بها لأن القناعة ملموسة بأن ترامب شخصية نرجسية ويمكنه تغيير أي مسؤول بارز في أي لحظة إذا شعر بمخاطر تمس الولاء الشخصي له.

 


وأبلغ باحث سياسي بارز في الحزب الجمهوري “رأي اليوم” بأن ترامب شخص قد يذهب باتجاهات غير متوقعة في أي لحظة واعتبر أن مرحلة ترامب لا يمكن وصفها بأنها مرحلة استقرار في إدارة السياسية الخارجية.

 


ولا تزال الأضواء عموما تُلاحق طاقم ترامب المرشح وسط مخاوف من كل الدول الصديقة والشقيقة من الطراز الذي لا يُمكن الاستهانة به ولايتميز بأي انتظام قابل للقياس.




315424bde8.jpg

replay

تابع قناتنا على يوتيوب

replay

تابع صفحتنا على فيسبوك

replay

تابع منصة ترند جورنالك الاخباري



نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق