عندما يغادر الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض، سيكون مؤهلاً للحصول على المعاش السنوي المعتاد الذي يتلقاه أي وزير في الحكومة 246,424 دولاراً، لكن الرئيس أيضا خدم ثماني سنوات كنائب للرئيس وقضى 36 عاماً كعضو في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية ديلاوير، وستكون إجمالي معاشاته الثلاثة 413,000 دولار سنويا، وهو أكثر مما كان يتقاضاه كرئيس وفق موقع The Hill.

وتضع الحكومة الفيدرالية قيوداً قليلة جداً على المعاشات التقاعدية المتعددة، وتقتصر القيود على بعض الولايات التي تحظر أو تقيد ما يعرف بـ"الاستفادة المزدوجة"، حيث يتقاعد موظف حكومي، ويتلقى معاشاً، ثم يعود للعمل في وظيفة حكومية أخرىوفقا لروسيا اليوم.

وينص قانون الرؤساء السابقين في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 1958 على منح معاش تقاعدي وعدة فوائد أخرى. حيث يحصل جميع الرؤساء على أموال لتغطية تكاليف مساحة المكتب والمعدات والموظفين والسفر والترفيه واللوازم.

وإذا كانوا قد تم تسجيلهم في برنامج فوائد الصحة لموظفي الحكومة الفيدرالية لمدة خمس سنوات على الأقل، يحصل الرؤساء السابقون على نفس الفوائد الصحية التي يحصل عليها باقي الموظفين الحكوميين السابقين.

والرئيس السابق جيمي كارتر، أطول رئيس سابق في عمره في تاريخ أمريكا، لم يكن مؤهلاً لهذا البرنامج لأنه كان رئيسا لمدة 4 سنوات فقط ولم يشغل أي منصب آخر في الحكومة الفيدرالية.

أما الرئيس الأسبق جورج بوش الأب، الذي شغل منصب نائب الرئيس لمدة ثماني سنوات، بالإضافة إلى خدمته في الكونغرس كسفير، كان مؤهلا للحصول على فوائد صحية لكنه رفضها.

تلقى الرئيس المنتخب دونالد ترامب أكثر من 3 ملايين دولار في المعاش التقاعدي، منذ انتهاء ولايته الأولى.

من 2016 إلى 2024، أما الرئيس الأسبق بيل كلينتون فتلقى ما يقارب 13 مليون دولار في المعاش التقاعدي والفوائد الأخرى، بينما تلقى جورج بوش الابن أكثر من 12 مليون دولار في نفس الفترة الزمنية.

أما الرئيس الأسبق باراك أوباما فقد حصل على حوالي 10.5 ملايين دولار. أما الرئيس كارتر، المشهور بتقشفه، فقد تلقى أكثر من 5 مليون دولار في نفس الوقت.

وينص قانون الرؤساء السابقين لعام 1958، الذي أنشأ نظام المعاشات والفوائد الحالي، على حرمان الرئيس من المزايا إذا تم عزله وإدانته من قبل الكونغرس.

وتجنب الرئيس السابق ريتشارد نيكسون هذا المصير من خلال الاستقالة، فيما تم عزل كل من كلينتون وترامب، لكن لم تتم إدانتهما.

وقد يحصل الرؤساء السابقون وزوجاتهم على حماية من قبل خدمة السرية الأمريكية مدى الحياة، بعد 11 عاما من استقالته، كان نيسكون الرئيس الوحيد الذي تخلى عن الحماية.