نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الأمين العام لحزب الله: سنواصل القتال سواء نجحت المفاوضات أم لا - جورنالك ليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024 05:47 مساءً
أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم سنواصل القتال سواء نجحت المفاوضات أم لا، وأن ليس أمام المقاومة إلا قرار واحد وهو الصمود والاستمرار مهما طال الزمن، وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى بيروت لاستكمال مفاوضات إنهاء الحرب في لبنان.
نعيم قاسم: لدي المقاومة القدرة على الاستمرار ولمدة الطويلة
وقال نعيم قاسم خلال كلمة متلفزة له:" الأرض لنا ولن تستقر إسرائيل في أرضنا المحتلة وستطرد.. ولدي المقاومة القدرة على الاستمرار ولمدة الطويلة وتلاحظون ضربات اليومية ويستهدف المقاومون مستوطنة جديدة ومناطق مختلفة.. فلا يمكن أن تلزمنا إسرائيل وتفرض شروطها علينا وسنبقي في الميدان".
نعيم قاسم: لدينا ملاحظات على المقترح الأمريكي المقدم لوقف الحرب
وتسأل الأمين العام لحزب الله قائلاً:" ماهو الحل ؟ يقولون بأن توجد ورقة من أجل المفاوضات واستلمنا وقرأنها جيداً ولدينا ملاحظات ورئيس مجلس النواب نبيه بري لديه ملاحظات اي هناك توافق مع الدولة.. وتم تقديمها إلى المبعوث الأمربكي وتم النقاش معه.. وقررنا أن لا نتكلم في الإعلام عنها ونترك ذلك لتوصل إلى نهاية.. وإسرائيل تتوقع أن تأخذ بالاتفاق ما لم تحصل عليه بغير اتفاق وهذا لن يحدث".
نعيم: مطالبنا وقف شامل للعدوان الإسرائيلي وحفظ السيادة اللبنانية
وتابع قائلاً:" هل نتوقع أن تنتج المفاوضات وقف لإطلاق النار والعدوان الاسرائيلي، لكن تفاوضنا تحت سقفين سقف وقف العدوان بشكل شامل والثاني حفظ السيادة اللبنانية أي لا يحق له دخول الأراضي اللبانية..ونحن اعددنا لمعركة طويلة ولسنا تحت النار كما يقولون لأن إسرائيل تحت النار ايضاً".
وأكد نعيم قاسم:" ولو افترضما المفاوضات لن تنجح نحن مستمرون في الميدان سواء نجحتت أو لا.. (نعم) هي حرب استنزاف على العدو الإسرائيلي و ليس لدينا إلا قرار واحد وهو الصمود والاستمرار مهما طال الزمن"
وقال قاسم خلال كلمة متلفزة له:" حزب الله واجه معركتين الأولى إسناد غزة لمدة 11 شهر و حرصنا أن نساند غزة نصرة لفلسطين أخذين في عين الاعتبار لما يحدث لبنان ونشكر إيران بقياداتها في هذا الموقف النبيل بينما العالم يقف يتفرج.. و المعركة الثانية التى بدأت من شهرين وهي صد العدوان الإسرائيلي على لبنان وإسرائيل لا تحتاج إلى ذريعة وعلى كل حال قد وافقنا على فكرة بايدن في 23 سبتمبر على قاعدة أن الحل موجود من خلال وقف العدوان لكن اغتالوا الأمين العام واستطاعنا استعادة عفيتنا السياسية والمقاومة .. وصحيح الإصابات مؤلمة وموجعة".
0 تعليق