أعلنت المملكة المتحدة تقديم حزمة دعم جديدة لقوات خفر السواحل اليمنية، بهدف تعزيز قدراتها في مكافحة القرصنة والإرهاب والحد من تهريب الأسلحة والجريمة المنظمة. يأتي هذا الدعم ضمن جهود دولية وإقليمية مشتركة لتحسين الأمن البحري في البحر الأحمر وضمان حرية الملاحة.

وأكدت السفارة البريطانية في اليمن، عبر تدوينة على منصة X، طالعها جورنالك الاخباري، أن الحزمة تشمل تزويد قوات خفر السواحل بقوارب حديثة وبرامج تدريبية متخصصة، إلى جانب مساعدات إضافية تسهم في تحسين قدرتها على حماية السواحل اليمنية وتأمين الشعب اليمني.

وأعربت السفارة عن سعادتها بالشراكة مع الحكومة اليمنية، مشيرة إلى أهمية هذه الجهود في بناء يمن أكثر أمانًا.

وفي تعليق على هذه الخطوة، ثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، الدعم البريطاني، قائلاً: "باسمي وإخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني، نثمن عاليًا هذا الدعم الذي يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين".

وأضاف أن الدعم البريطاني يأتي متزامنًا مع جهود دولية لتعزيز السلام والأمن، بما في ذلك المائدة المستديرة التي ترعاها الأميرة صوفي بالتعاون مع الأمم المتحدة لدعم النساء اليمنيات في مسارات السلام وإعادة الإعمار.