نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة… ندوة في ثقافي طرطوس - جورنالك ليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024 10:48 مساءً
طرطوس- جورنالك
بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة المصادف 25 من شهر تشرين الثاني نظّم المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس بالتعاون مع مؤسسة همم المستقبل ندوة بعنوان “إستراتيجيات حماية النساء والفتيات من العنف” بمشاركة ثلاثة من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التربية بجامعة طرطوس.
الدكتورة ريم سليمون أستاذة الإرشاد النفسي تحدثت عن إستراتيجيات حماية المرأة من العنف حيث اعتبرت أن إستراتيجية الوقاية تأتي في المقدمة تجنباً لوقوع العنف وأضافت خلال تصريح لمراسلة جورنالك إن تأمين سياسة وإستراتيجية تشريعية قانونية لحماية النساء من العنف متضمنة عوامل نفسية تربوية اجتماعية أمر ضروري إلى جانب حملات التوعية ونشر الوعي بين النساء كالمحاضرات والمؤتمرات والدراسات الجامعية مشيرة إلى تجربة الهيئة السورية للأسرة والسكان المؤسسة الحكومية الوحيدة التي تعنى بتقديم الخدمات الصحية النفسية والاجتماعية للمعنفات.
وتحدثت الدكتورة ريما عمران الأستاذة في قسم تربية الطفل عن آثار العنف ضد المرأة والتي قد تؤثر بشكل مباشر على الأسرة والمجتمع لعدة أجيال متلاحقة والمتمثلة بالآثار الجسدية والنفسية والعاطفية والأسرية الأمر الذي ينعكس سلباً على تربيتها لأطفالها ويؤثر على تحصيلهم الدراسي ومستقبل أفراد الأسرة عموماً.
وقالت عمران: قضية العنف ضد المرأة قضية معقدة تحتاج لتأمين عوامل الوقاية وذلك يبدأ بتوعية المرأة وتعريفها بحقوقها وواجباتها وتعزيز ثقتها بنفسها وقدرتها على التصريح في حال تعرضها للعنف دون خوف للحد من تلك الظاهرة المرضية.
أستاذة الإرشاد النفسي الدكتورة ميسم وطفة تناولت في مداخلتها تعريف العنف وأشكاله التي أوجزتها بالعنف الجسدي والجنسي والنفسي والعاطفي والاقتصادي إلى جانب الصحي والاجتماعي والعنف الإلكتروني، ولفتت إلى أنه وبحسب آخر إحصائية لمنظمة الأمم المتحدة فإن إمراة واحدة من بين 3 نساء على الأقل تتعرض لأحد أشكال العنف مرة واحدة في حياتها وأرجعت غياب الإحصائيات على المستوى المحلي نتيجة الخوف وعدم التصريح بشكل مباشر من النساء اللواتي يتعرضن للعنف.
وتطرقت وطفة إلى الأسباب التي تدفع الرجل لممارسة السلوك المعنّف والتي تعود للتنشئة في بيئة أسرية معنفة أو بسبب إحباطات أو ضغوط يتعرض لها الرجل ومنها العامل المادي، وأكدت على ضرورة العمل مع الرجل بشكل أساسي للتخفيف من هذه الظاهرة السلبية ومن آثارها المباشرة والبعيدة على تكوين الأسرة والبناء الاجتماعي السليم.
واعتبر مدير مؤسسة همم المستقبل ماهر حسين في كلمته أن العنف ضد المرأة لا يزال يشكل حاجزاً ضد السلام والتنمية مؤكداً أن العنف أيّاً كان نوعه هو انحراف، داعياً المرأة لكسر حاجز الخوف والصمت وامتلاك القوة للدفاع عن حقوقها والمطالبة بها.
فاطمة حسين
متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak
0 تعليق