ريماس أمام محكمة الأسرة: طليقي حبسني أنا وولادي في مصر.. عشان ينتقم! - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ريماس أمام محكمة الأسرة: طليقي حبسني أنا وولادي في مصر.. عشان ينتقم! - جورنالك ليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 09:31 صباحاً

أمام محكمة الأسرة، وقفت ريماس تروي تفاصيل معاناتها التي بدأت منذ انفصالها عن زوجها الطيار المصري، بحزن وألم، تحدثت عن كيفية استغلاله للقانون المصري لمنعها من السفر بأولادها، وحرمانهم من استكمال حياتهم الطبيعية في إنجلترا، حيث وُلدوا وترعرعوا.

أوضحت ريماس أن زوجها السابق، بعد أن قرر الارتباط بمضيفة طيران، استخدم حيلة قانونية، حين طلب منها العودة إلى مصر بحجة رغبة والدته في رؤية الأحفاد، ليباغتها بإجراءات قانونية تمنع الأطفال من السفر دون موافقته.

وتروي ريماس تفاصيل الصراع الذي تخوضه الآن، قائلة: "مش بس القانون بيحبسني أنا وولادي هنا، ده كمان مستقبلهم ضاع. ولادي مش فاهمين عربي، ومش قادرين يتأقلموا مع التعليم في مصر. المدارس اللي تناسبهم هنا بتكلفة كبيرة جدًا، وأنا مش قادرة أوفر لهم ده. في الوقت اللي طليقي عامل نفسه مش مسؤول، لا بيزورهم ولا بيسأل عليهم، حتى لما بنتي تعبّت، ما جهش يطمن عليها".

أنا أم وأب

ريماس، التي تعمل جاهدة لتربية أولادها بمفردها، ناشدت المحكمة قائلة: "أنا مش بس أم، أنا أب وأم لأولادي، لكن القانون ده بيستخدم كأداة للضغط عليا بدل ما يحمينا. محتاجة حل يعيد لأولادي حريتهم ومستقبلهم اللي ضاع بسبب قرارات طليقي".

وأضافت: "أنا اسمي ريماس، عندي 45 سنة، كنت متجوزة من 12 سنة من راجل مصري شغال طيار، وتعرفت عليه في إنجلترا، لأن حياتي كلها هناك، اتجوزنا وعيشنا هناك، وخلفنا ولد وبنت. أنا مكنتش بنزل مصر غير علشانه بس، لإن كل حياتي وشغلي ومدارس الولاد في إنجلترا".

وتابعت: "من سنة ونص بدأت المشاكل بينا لما بدأ يعجب بمضيفة طيران كان شغال معاها، وقرر يتجوزها. أنا رفضت الموضوع ده، وقلتله إني مش هرضى أكون زوجة تانية. طلبت الطلاق، وهو وافق، واتفقنا إننا ننفصل بشكل ودي علشان مصلحة الولاد. كنت مخبية عليهم موضوع الطلاق علشان نفسيتهم، وهو كان بيجي يزورهم من وقت للتاني".

طلب النزول لمصر

وأوضحت: "فجأة، طلب مني إننا ننزل مصر علشان والدته نفسها تشوف الأولاد، وأنا بحكم إننا كنا على وفاق وقتها، وافقت. أول ما نزلنا، لقيته عامل قرار بمنع سفر الأولاد من مصر غير بموافقته، وحبسنا هنا".

واستكملت: "دلوقتي أنا حياتي كلها اتلخبطت. شغلي في إنجلترا، ومدارس الولاد هناك، وهم هنا مش عارفين يعيشوا، لا بيفهموا عربي ولا قادرين يكملوا في مدارس دولية بسبب مصاريفها اللي بالدولار أو الاسترليني، ودي مصاريف فوق طاقتي".

الأب لا يهتم

وأردفت: "الأب مش مهتم خالص، مبيسألش عنهم، ومرة بنتي تعبت جدًا، كلمته علشان يجي يطمن عليها، لكنه ما جاش. ولادي بقوا يسألوني: "ليه بابا مش بيحبنا؟ ليه حابسنا هنا؟" اضطريت أقولهم الحقيقة إنه منعهم من السفر".

وأكدت: "اللي قاهرني إن كل ده علشان يجبرني أتنازل عن حقوقي وحقوق الولاد في النفقة. هو بيستخدم القانون كسلاح ضدي. أنا اللي شايلة كل المسؤولية عنهم، وده صعب جدًا".

واختتمت: “أنا بناشد الجهات المسؤولة تشوف حالتي وحالات أمهات زيي، لإن مفيش قانون يحمي الأطفال في موقف زي ده. مفيش أب ليه الحق إنه يعاقب أم ولاده ويحرمهم من حياتهم ومستقبلهم. لازم يبقى فيه ضوابط لقرارات منع السفر، وما يبقاش مجرد أداة انتقام".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق