شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: في صحف اليوم: هوكشتاين عاد إلى واشنطن ولبنان بانتظار جوابه والايجابية تستند إلى مؤشرات - جورنالك ليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:35 صباحاً
أشارت صحيفة "الاخيار" الى ان لبنان عاش أمس ترقّباً في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والمبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين الذي وصل إلى تل أبيب مساء الأربعاء وغادر إلى واشنطن أمس. وفيما انتهت محادثات هوكشتاين مع نتانياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر من دون الإعلان عمّا تمّ إنجازه،
وفي لبنان، استمر الحذر من أن لا يستجيب نتانياهو للضغوط الأميركية، علماً أن مصادر دبلوماسية قالت إن الأنباء التي وصلت من واشنطن مساء أمس "أكّدت وجود تقدّم كبير لكنّ الأمر يحتاج إلى بعض الوقت". وأوضحت مصادر سياسية أن "لبنان يلمس ضغطاً أميركياً جدّياً على الإسرائيليين لوقف إطلاق النار، والفرصة سانحة لإسرائيل للخروج من هذه الحرب"، علماً أن "الأمور ستأخذ وقتاً، لكنّ الإيجابية التي تحدّث عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري تستند إلى مؤشرات وإن لم تمنعه من أن يكون قلقاً، خصوصاً أن الجانب الإسرائيلي لا يؤتمن".
وعن التسريبات حول المسوّدة في الإعلام العبري بأنه "ستكون للجيش الإسرائيلي حرية الهجوم في الجنوب لمواجهة التهديدات، على أن يقدّم شكاوى للجنة الدولية حول الخروق الأخرى مثل مخازن الأسلحة وبناء الأنفاق"، وعن "منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوماً لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان"، أكّدت مصادر سياسية أن "ما ينقله الإعلام العبري هو نقاط من مسوّدة سابقة قبل التعديلات التي وضعها لبنان والتي رفض فيها مهلة الـ 60 يوماً وأي قرار يُعطي لإسرائيل حرية الحركة"، مشيرة إلى أن الملاحظات اللبنانية "كانت متشدّدة جداً لعدم المس بسيادة لبنان وتؤكد على وقف إطلاق النار بالدرجة الأولى". واعتبرت المصادر أن "اجتماع هوكشتاين مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، يعطي مؤشراً إيجابياً إضافياً لأنه يعني مناقشة تفاصيل تقنية تأتي عادة بعد موافقة مبدئية على وقف إطلاق النار. لكنّ الأمور بخواتيمها وقد يعمد العدو إلى تفخيخ المسوّدة لتطيير الاتفاق".
0 تعليق