- ميرا شعيب تتحدث عن التحدي خلال عملها على فيلم "أرزة" من بطولة بيتي توتل ودياموند أبو عبود - جورنالك الفني

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: - ميرا شعيب تتحدث عن التحدي خلال عملها على فيلم "أرزة" من بطولة بيتي توتل ودياموند أبو عبود - جورنالك الفني اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:15 صباحاً

فيلم "أرزة" للمخرجة اللبنانية ميرا شعيب، من بطولة الممثلتين بيتي توتل ودياموند أبو عبود، ويشارك في العمل الممثلون بلال الحموي، فادي أبي سمرا، جنيد زين الدين، فؤاد يمين، إيلي متري، طارق تميم وغيرهم، تأليف فيصل شعيب ولؤي خريش.
تدور أحداث الفيلم حول أم عزباء تعيش في لبنان، تعمل بجهد لتأمين لقمة العيش لإبنها كنان وشقيقتها ليلى.
وبعد نجاح فيلم "أرزة"، ومشاركته في عدة مهرجانات، منها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وغيرهما من المهرجانات في الصين ونيويورك وأستراليا، وحصوله على العديد من الجوائز، أجرى موقع الفن مقابلة مع ميرا شعيب، للتحدث عن الفيلم ورسالته، وعن الممثلين الذين شاركوا في العمل، وغيرها من المواضيع.


04704a15a5.jpgقبل فيلم "أرزة"، كتبتِ وأخرجتِ منذ سنوات، فيلم "ليلك"، الذي يتحدث عن المفقودين، هل وصلت الرسالة إلى المعنيين والمسؤولين؟


كان هدفي الأساسي من وراء فيلم "ليلك"، هو إيصال رسالة قوية للمسؤولين، وكذلك للمجتمع ككل، من أجل تذكيرهم بمعاناة عائلات المفقودين، وحثهم على إتخاذ خطوات جدية لمعالجة هذه الأزمة. الفيلم سعى لإبراز الجوانب الإنسانية للقضية، ووضع الأضواء على الظلم الذي يعاني منه هؤلاء الضحايا وعائلاتهم، أملي في "ليلك" كان دفع الحوار، وتكثيف الجهود الرسمية من أجل الكشف عن مصير المفقودين، والبحث عن حلول تضمن العدالة لهم ولعائلاتهم.

ac33d881f4.jpgهل من أحد يتعاطف مع الأهالي، ويكشف حقيقة مصير أبنائهم، ومنهم الذين فقدوا منذ 40 عاماً؟


هناك منظمات إنسانية تعمل بجد لدعم هذه العائلات، وتقديم المساعدة لها على عدة مستويات. تشمل هذه الجهود توفير الدعم النفسي لهذه العائلات، وتقديم المساندة القانونية، بالإضافة إلى السعي لممارسة الضغط على الجهات الرسمية، من أجل فتح ملفات المفقودين، والتحقيق بجدية في مصيرهم.

230b2e65f9.jpgهناك أفلام قصيرة جداً وجميلة، لماذا لا تعرض في السينما؟


الحقيقة هي أن تكلفة العرض في السينما عالية، وأرباح الأفلام القصيرة غالباً ما تكون محدودة، لذا يفضل أصحاب السينما عرض الأفلام الطويلة، التي تضمن جذب أعداد أكبر من الجمهور، وتحقيق عائدات أعلى.


acb93f87b1.jpgهل كان عملكِ على فيلم "أرزة" أسهل، لأنك تعاملتِ مع نجوم محترفين في التمثيل؟


على العكس تماماً، كان التحدي أكبر في تحويل الخبرات الغنية التي يتمتع بها كل ممثل، إلى الصورة التي أريد أن أقدمها في فيلم "أرزة". العمل مع محترفين موهوبين تطلب مني توجيه أدائهم بدقة، ليعكسوا الشخصيات التي تخيلتها. وقد وضعوا ثقتهم الكبيرة بي، ما ساعدني على استخراج أفضل أداء لديهم وفق رؤيتي.

6a0a0c9c04.jpgما الهدف من فيلم "أرزة"؟ وهل هناك رسالة طائفية؟


الهدف من فيلم "أرزة" ليس نشر رسالة طائفية، بل استكشاف الهوية اللبنانية والانتماء للبنان، في سياق مجتمع متعدد الطوائف. الرسالة الأساسية هي التأكيد على الإنسانية المشتركة، وتجاوز الفروقات الطائفية، بحيث يكون التركيز على الروابط التي تجمعنا، بدلاً من الإختلافات التي تفرقنا.


afd5cbf518.jpgمشاركة الممثلة شادن فقيه في الفيلم، أضفت لمسة مضحكة على أحداثه، كيف تصفين مشاركتها؟


مشاركة شادن في الفيلم كانت بالفعل إضافة كبيرة للعمل، وبفضل شخصيتها الكوميدية والعفوية، أضفت لمسة مرحة، جعلت أحداثه أكثر حيوية وسهولة للتفاعل معها. في الواقع، قمنا بكتابة الدور خصيصًا لها، وأدخلنا هذه الشخصية إلى القصة، لإضفاء توازن على المشاهد، ما سمح للجمهور بالاستمتاع بتجربة متكاملة، وسط المواضيع الجدية. حضور شادن لم يكن مجرد إضافة كوميدية، بل عنصراً أساسياً يعزز من عمق الفيلم، ويجعل رسائله أقرب إلى قلوب المشاهدين.


1c77051045.jpgهل إخراج فيلم يمثل فيه ممثلون جدد هو مخاطرة؟


التوازن بين النجوم والممثلين الجدد يُضيف قوة إلى الفيلم. النجوم يجلبون الخبرة والاستقرار، بينما يضيف الممثلون الجدد حيوية وطاقة جديدة، ما يثري العمل، ويقدم شيئاً مميزاً إلى الجمهور.


هل نال فيلم "أرزة" حقه، في ظل عرضه خلال فترة الحرب الحالية في لبنان؟


رغم الظروف الصعبة التي نمر بها، إستطاع الناس تقدير ودعم الأفلام اللبنانية الصاعدة، ومنها فيلم "أرزة"، وهذا يعكس مدى صمودنا وقوتنا كشعب لبناني. لا يمكن إنكار صعوبة وألم الأوقات التي نعيشها، لكن من المهم رؤية الناس يتكاتفون ليشاهدوا الفيلم ويشجعوه. هذا هو الهدف الحقيقي من "أرزة"، جمع الناس وإشعال شعور من التضامن والتشجيع في ما بيننا.

223edcc46b.jpgهل تنتصر "أرزة"، التي تجسد شخصيتها الممثلة دياموند أبو عبود، لأنها تمثل اللاطائفية؟


الرسالة الأساسية تتمحور حول تجاوز الطوائف والاختلافات. انتصار الشخصية يكمن في كونها تمثل الإنسان، بعيداً عن التصنيفات الطائفية، إذ يُبرز الفيلم أن القوة الحقيقية تأتي من الانتماء للإنسانية المشتركة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق