خاص - شارك آلاف الأردنيين في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني تحت عنوان "ضمّ الضفة الغربية إعلان حرب على الأردن"، وذلك بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن.

وندد المشاركون بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في قطاع غزة، مؤكدين دعمهم المطلق فصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأشاد المشاركون بقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يؤاف غالانت، مشيرين إلى أن هذا القرار هو أحد ثمار معركة طوفان الأقصى التي عرّت الكيان الصهيوني وأثبتت للعالم وحشية هذا الاحتلال.

وطالب المشاركون الحكومة الأردن بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء كافة الاتفاقيات مع الاحتلال، متسائلين عمّا أعدته الحكومات العربية والحكومة الأردنية لمخططات ضمّ الضفة الغربية التي يضعها العدوّ الصهيوني على أجندته للمرحلة المقبلة.

ودعا المشاركون الحكومة الأردنية لمغادرة المنطقة الرمادية في المواقف والتصريحات إزاء مخططات الكيان الصهيوني والادارات الأمريكية المختلفة، مطالبين بالتوقف عن ملاحقة داعمي المقاومة الفلسطينية والافراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي.

وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:

سمّعلي دول الإسلام.. لا ترجع تحكي سلام

خلّي فعلك فعل زلام.. وودي سلاحك للقسام

سمّعلي أهل النفاق.. بايعنا رجال الأنفاق

بايعناك بايعناك.. يا سنوار بايعناك

يا اللي بتسأل احنا مين.. احنا سرايا وعزّ الدين

سيري سيري يا حماس.. انتي المدفع واحنا رصاص

يا غزة نشكيهم لله.. اللي طبّع واللي تخلّى

يا ابن غزة لا تسامحهم.. كلّ هالجوع ما حرّكهم

لا تسامحهم ع هالواقع.. لسه بنقنع ناس تقاطع

ع الميركفاه افتح نار.. بايعناك يا سنوار

يا حسرة والله ويا حيف.. ع الحكومات العربية