نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: متوالية الأحداث الصعبة… بقلم: منهل إبراهيم - جورنالك ليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:12 مساءً
تتوالى الأحداث التي يصفها جيش الاحتلال بالصعبة في ميدان المعارك في غزة ولبنان، وأمس قريب إلى اليوم وأخبر عن مسافة صفر والـ 15 جندياً إسرائيلياً الذين قتلوا دفعة واحدة بكمين القسام من تلك المسافة المرهقة والمذلة لجيش الاحتلال.
الحدث الصعب الذي مني به الاحتلال أمس ليس الأول ولن يكون الأخير، والمسافة صفر قد تتقلص لتصبح تحت الصفر، وأقرب من حبل الوريد، وفي الأيام الماضية تم الفتك بعشرات الجنود من النقطة صفر لتضيق مساحة تحقيق أي هدف عسكري يرمي الاحتلال إليه.
جيش الاحتلال لا شك وفي حسابات الميدان والواقع العسكري وبالقلم والورقة، يدفع أثماناً باهظة نتيجة عدوانه على لبنان وفلسطين، واستمرار مجازره الهمجية بحق المدنيين العزل وهم في بيوتهم وأراضيهم وشوارع مدنهم وقراهم، ويشهد على الانكسار الصهيوني عدد القتلى في صفوف ضباطه وجنوده وعدد الآليات المدمرة التي استهدفتها يد المقاومة خلال الأشهر المنصرمة في لبنان وغزة.
ورغم التكتم الإسرائيلي الشديد والرقابة العسكرية التي يفرضها الاحتلال على نشر ما يحدث في غزة ولبنان إلا أن الاعترافات الصادرة عن إعلام الاحتلال وجيشه بين الحين والآخر، والإحصائيات الصادرة عن المقاومة في لبنان وفلسطين تفضح جيش الاحتلال وتكشف بالأرقام خسائره الفادحة وما يتلقاه من ضربات مؤلمة في جنوب لبنان وفي الشمال وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة من ضفتها إلى غزتها حيث تعيق المقاومة الشديدة الاحتلال من تحقيق أي إنجاز عسكري، وتتوالى الأحداث الصعبة عليه وعلى جنوده.
مجريات الأحداث في ميدان القتال والمعارك تخبر بأن جيش الاحتلال لن يتمكن من الاستمرار في هذه الحرب المجنونة على لبنان وغزة لوقت طويل خصوصاً وأن الأثمان المدفوعة يومياً عالية بشكل يفوق تصورات جيش الاحتلال، وباعتراف ضباطه المتقاعدين وغير المتقاعدين.
معركة “إيلام العدو” التي انطلقت مستمرة في إرهاق جيش الاحتلال عسكرياً، ومعها يتعالى النحيب الصهيوني في قلب الكيان، ويزداد السخط عليه في الخارج من خلال مشاهدة المجازر المروعة بحق المدنيين في لبنان وغزة، والتي تدفع تكاليفها شركات القتل الأمريكية والغربية.
إخراج السيناريو النهائي بيد المقاومة، وهي بالفعل وباعتراف جنرالات الاحتلال متفوقة ولن تنكسر، والجنون الذي تكلم عنه جنرالات الجيش الإسرائيلي هو المضي في هذه الحرب العبثية، وعدم الركون لتسوية تنهيها وتنقذ الاحتلال من ورطته الكبيرة في غزة ولبنان.
0 تعليق