ناشرون في «العين للكتاب»: التكنولوجيا تخدم صناعة النشر وتخلق جيلاً جديداً من القراء - جورنالك في الجمعة 08:33 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ناشرون في «العين للكتاب»: التكنولوجيا تخدم صناعة النشر وتخلق جيلاً جديداً من القراء - جورنالك في الجمعة 08:33 مساءً اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:33 مساءً

 
أكد ناشرون مشاركون في مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية في العين سكوير - استاد هزاع بن زايد، أهمية الاستفادة من مقدرات التكنولوجيا الحديثة في دعم صناعة النشر، مؤكدين أهمية الاستثمار في الأجيال القادمة من الكتّاب لتقديم محتوى نوعي يواكب التغيرات التي يشهدها العصر.

وناقش عدد من الناشرين المشاركين في المهرجان، الذي تتواصل فعالياته حتى الـ23 من نوفمبر الجاري، أثر التطورات المتسارعة للتقنيات، والحضور الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي التي أدت إلى تحولات جذرية في صناعة النشر، بدءاً من الكتابة والطباعة إلى النشر والتوزيع، لافتين إلى ضرورة التكيف مع متطلبات العصر لتلبية احتياجات القراء الجدد الذين يعتمدون بشكل متزايد على التكنولوجيا الحديثة.

وحول دور المنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للكتاب، وإسناد حراك النشر، قال أحمد عمر، المدير التنفيذي لدار «سمارت أمازون للنشر والتوزيع»، إن «وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت منصة دعائية متكاملة للكتّاب، والمؤلفين، ما يسمح للناشرين بالوصول إلى جمهور أوسع حول العالم»، مؤكداً أن الوسائل الحديثة وفرت للكتّاب الشباب فرصة لعرض أعمالهم بشكل مباشر، ما يسهم في بناء جيل جديد من المبدعين.

وحول سبل استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز معارف الأطفال ومداركهم، أشار طارق السباعي، مدير مؤسسة «السباعي للنشر والتوزيع»، إلى أهمية استخدام التكنولوجيا لإلهام الأطفال وتعزيز شغفهم بالقراءة، وقال: «نحرص على توظيف التكنولوجيا الحديثة لإنتاج كتب تفاعلية وتطبيقات تعليمية تناسب الأجيال الشابة، الهدف ليس فقط تعزيز القراءة، بل ربط الأطفال بعالم الكتاب بطريقة مبتكرة».

وعلى صعيد الذكاء الاصطناعي ودوره في حراك النشر، أشار سامر أسعد، مدير دار «العبقري للنشر والتوزيع»، إلى أن الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز أتاحا للناشرين فرصة فريدة لتقديم محتوى تفاعلي للأطفال، لافتاً إلى خشيته من أن يؤثر الاعتماد المفرط على الكتب الرقمية سلباً في مهارات التركيز والخيال لدى الأجيال الجديدة. وأوضح: «هناك خطر من أن تتحول القراءة إلى تجربة سطحية مدفوعة بالمؤثرات البصرية فقط، بدلاً من أن تكون رحلة فكرية عميقة تساعد الأطفال على تنمية خيالهم وقدراتهم التأملية».

وأكد علي فؤاد، مدير المبيعات في «دار القلم للنشر والتوزيع»، أن وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعالة في نشر الكتب والترويج لها، وقال: «أتاحت المنصات التواصلية الحديثة الوصول السريع إلى شريحة واسعة ومتنوعة من الجمهور، وبتكاليف أقل مقارنة بالوسائل التقليدية، ونحن نستفيد من المنصات الرقمية للإعلان عن إصداراتنا الجديدة، وتنظيم حملات تسويقية تستهدف القراء المهتمين مباشرة، ما يزيد فرص انتشار الكتب، ويعزز نجاحها التجاري».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق