نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 110 شهداء بغارات على غزة في يومين وعمليتان نوعيتان لـ"القسام" - جورنالك اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:39 مساءً
جورنالك الاخباري - قالت مصادر طبية إن 17 شخصا استشهدوا الليلة قبل الماضية في غارات للاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام أنها قتلت جنودا للاحتلال في عمليتين نوعيتين بجباليا ورفح.
وفي تفاصيل العمليتين قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مقاوميها نفذوا عملية مركبة ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان أمس إن مقاتليها رصدوا عددًا من جنود الاحتلال في المكان وتمكنوا من قنص 4 منهم ببندقية (الغول) القسامية وأكدوا مقتل جنديين اثنين منهم بشكل مؤكد".
وتابعت "فور وصول دبابة (ميركافا) صهيونية لنجدتهم تم استهدافها بقذيفة (الياسين 105) واشتعلت النيران فيها، بعدها رصد المقاومون تقدم جرافة عسكرية لسحب الدبابة المحترقة واستهدفوها بقذيفة (الياسين 105)، ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء".
وفي العملية الثانية قالت القسام أمس، أنها استهدفت قوة للاحتلال تحصنت داخل منزل غربي مدينة جباليا شمالي قطاع غزة، بقذيفة (TBG) أوقعت أفرادها بين قتيل وجريح في شارع الصفطاوي غربي مدينة جباليا شمالي القطاع".
يأتي ذلك في حين أوقع قصف الاحتلال الإسرائيلي على القطاع نحو 30 شهيدا منذ فجر أمس، وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى نحو 110 منذ صباح أول من أمس الخميس.
في غضون ذلك، استمر الاستهداف المكثف لشمال قطاع غزة، حيث شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مخيم جباليا.
وذكرت أنباء أمس بأن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية كاملة في جباليا.
ويؤكد الفلسطينيون أن دولة الاحتلال ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.ويأتي ذلك في حين تواصل قوات الاحتلال حربها المدمرة على غزة للشهر الـ14، مخلفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.
وفي الضفة الغربية المحتلة اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، مدينة جنين بعدة آليات عسكرية، جابت أحياء في المدينة ومخيمها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. وكانت قوات الاحتلال قد انسحبت من مدينة جنين ومخيمها وعدة بلدات في المحافظة، مساء يوم الأربعاء الماضي، بعد عدوان تواصل على مدار 48 ساعة، أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين، وإصابة 19 آخرين، ودمار واسع في البنية التحتية. كما اقتحمت قوات للاحتلال أمس بلدة سلواد شرق رام الله، وانتشرت بين أزقتها وشوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات. من جانب آخر، نصبت قوات الاحتلال حاجزا على مدخل بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وأوقفت مركبات الفلسطينيين ودققت في هوياتهم وأعاقت حركة تنقلهم.
وفجر أمس أقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا غرب رام الله، وداهمت عدة أحياء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. واقتحم قوات الاحتلال كذلك بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، وقال رئيس بلديتها محمد عازم أن الاحتلال سير عدة آليات في البلدة، وقام بجولات استفزازية داخل البلدة، ونصب حواجز على مداخلها.
وحذر عازم من مخططات للاحتلال لإقامة مشاريع داخل البلدة، والسيطرة الكاملة على المواقع الأثرية فيها.
وتشهد ذات المنطقة اقتحامات متتالية للاحتلال ومستوطنيه، وأحيانا مواجهات في المكان.
كما اقتحم قوات الاحتلال فجر أمس عدة أحياء في البلدة القديمة من مدينة نابلس، ومنها حارة الغرب، وشارع النصر، وسوق البصل، وباب الساحة، واعتلى قناصتها بعض المنازل.
وفي الخليل اقتحم الآلاف المستوطنين، من بينهم ما يسمى "وزير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، مساء أمس الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.وأغلقت قوات الاحتلال بعد ظهر أمس الحرم أمام المصلين المسلمين، واستباحته أمام المستعمرين بذريعة الأعياد اليهودية.
كما أغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة وفرضت حظرا للتجول في عدة أحياء منها تمهيدا لاقتحام المستوطنين، الذين اقتحموا بالآلاف شوارع البلدة والمناطق المغلقة في مدينة الخليل ومحيط الحرم.
تابع قناتنا على يوتيوب
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع منصة ترند جورنالك الاخباري
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق