حذر المصرف المركزي، بالتعاون مع أجهزة الشرطة في أبوظبي ودبي، المتعاملين، من ستة أنواع شائعة من الاحتيال حالياً.

وأوضح «المركزي» في مادة توعوية نشرها على موقعه في منصة «إكس»، أنه يمكن للمتعامل اكتشاف هوية المحتالين من خلال الانتباه إلى الأخطاء في رسائلهم، إذ غالباً ما تحتوي رسائل الاحتيال على أخطاء لغوية وإملائية، داعياً إلى تجنّب التفاعل مع هذه الرسائل التي تبدو غير صحيحة لغوياً، أو تحتوي على عبارات غير مفهومة.

كما دعا المركزي، المتعاملين، إلى التواصل مع البنوك التي يتعاملون معها أولاً، ثم إبلاغ قسم الجرائم المالية لدى أجهزة الشرطة عن أي نشاط احتيالي، وفي حال لم يكونوا راضين عن رد البنك، فعليهم تقديم شكوى عبر وحدة تسوية المنازعات (سندك)، التابعة للمصرف المركزي.

وبحسب «المركزي»، فإنه من أنواع الاحتيال «التصيد الاحتيالي» الذي يتم عن طريق تضليل المتعامل من خلال رسائل نصية أو إلكترونية، للكشف عن معلومات شخصية، مثل الحسابات المصرفية.

وتابع: «من طرق الاحتيال أيضاً اختراق البريد الإلكتروني، حيث يخترق المحتال البريد الإلكتروني لإحدى الشركات المعروفة، ويطلب من الشخص تحويل الأموال إلى حساب معين، وهنا يجب على المتعامل التحقق من صحة البريد الإلكتروني المرسل».

وأضاف: «من طرق الاحتيال كذلك انتحال الهوية، حيث يتظاهر المحتال بأنه من مؤسسة موثوق بها، مثل بنك أو جهة رسمية، ويطلب من الشخص مشاركة معلوماته الشخصية مثل رقم البطاقة البنكية».

كما حذر «المركزي» من التواصل المشبوه و«احتيال الفواتير»، وفيه يزوّر المحتال فاتورة دفع لإحدى الشركات، ما يدفع الشخص إلى تحويل الأموال إلى حساب المحتال، بدلاً من حساب الشركة.

ولفت المصرف المركزي إلى سرقة الهوية، حين يستخدم المحتال بيانات شخص آخر مثل الاسم، ورقم الهوية، ليحصل على قرض بنكي أو بطاقة ائتمان باسمه.

وأشار «المركزي» كذلك إلى «احتيال المنتجات»، حين يروّج المحتال لمنتجات وهمية عبر قنوات مختلفة، مثل الهاتف، أو المواقع الإلكترونية، أو منصات التواصل الاجتماعي، فيدفع المستخدم قيمة المنتج، دون أن يصله.