نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تصاعد المخاوف الأوروبية من هجمات إلكترونية تستهدف قطاع الطاقة مع حلول الشتاء - جورنالك اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 09:57 صباحاً
السبت ، 23 نوفمبر 2024 الساعة 10:54 (أحداث نت/نجوى حسن)
تُعد هذه المجموعة واحدة من أكثر فرق الاختراق المرتبطة بالاستخبارات الروسية خطورة، لما تتميز به من مهارات فائقة في التخفي وتنفيذ هجمات متطورة تستهدف الأنظمة الحيوية.
تهديد متجدد لقطاع الطاقة الأوروبي
جيمي كولير، مستشار الاستخبارات في شركة "جوجل"، أعرب عن قلقه بشأن استهداف "ساندوورم" لقطاع الطاقة الأوروبي، مشيرًا إلى أن التهديد يتزايد مع اقتراب الشتاء.
المجموعة، التي عُرفت بضلوعها في هجمات سابقة مثل تعطيل شبكة الكهرباء الأوكرانية عامي 2015 و2023، تواصل أنشطتها التخريبية، مما يدفع أوروبا إلى الاستعداد لمواجهة سيناريوهات أسوأ.
حرب هجينة: هجمات سيبرانية وتخريب مادي
بجانب الهجمات الإلكترونية، يواجه الاتحاد الأوروبي أزمة أخرى تتعلق بتخريب كابلات الاتصالات البحرية التي تربط دوله.
تأتي هذه التحديات في ظل التوترات المستمرة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، حيث تتداخل الهجمات السيبرانية مع أعمال تخريب مادي على الحدود الشرقية لأوروبا، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني.
أزمة الغاز تعمق المخاوف
وفي سياق متصل، تفاقمت أزمة الطاقة الأوروبية بعد إعلان شركة "غازبروم" الروسية وقف إمدادات الغاز إلى شركة OMV النمساوية بسبب خلاف تعاقدي.
هذه التطورات تضيف أعباء جديدة على القطاع، الذي يعاني بالفعل من ضغوط تصاعد الهجمات الإلكترونية.
هجمات متزايدة وأرقام مقلقة
تقرير صادر عن مجموعة "يورليكترك" كشف أن قطاع الطاقة الأوروبي تعرض لـ48 هجومًا سيبرانيًا معلنًا منذ عام 2022، وقد يكون الرقم الحقيقي أكبر بكثير.
نحو ثلثي الهجمات السيبرانية المسجلة عالميًا في عام 2023 كان مصدرها روسيا، ما يبرز حجم التحدي الذي تواجهه أوروبا في هذا المجال.
استعدادات أوروبية واستراتيجيات جديدة
مع تصاعد الهجمات، تتزايد الضغوط على الحكومات الأوروبية لتعزيز الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية للطاقة.
تحذر الجهات الأمنية من أن "ساندوورم"، التي تُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل APT44، لا تكتفي بالهجمات التدميرية، بل تمتلك أيضًا قدرات متقدمة على جمع المعلومات وسرقتها.
وسط اعتماد أوروبا الكبير على الطاقة، يصبح تعزيز الأمن السيبراني ضرورة ملحة.
0 تعليق