شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات منذ فجر السبت على بيروت وضاحيتها الجنوبية، ما أدى إلى تدمير مبنى سكني بصورة تامة واستشهاد ما لا يقل عن 11 شخصا بحسب السلطات اللبنانية.

وذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن مصدر أمني لبناني، أن "قياديا كبيرا" في حزب الله تم استهدافه في الغارة الإسرائيلية التي طالت فجر السبت حيا مكتظا في منطقة البسطة في بيروت.

وقال المصدر إن "الضربة الإسرائيلية في البسطة كانت تستهدف شخصية قيادية في حزب الله"، من دون أن يؤكد إن كان المستهدف قتل أم لا.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يقول الاحتلال الإسرائيلي إنه سيقضي على حركة حماي، وإبعاد حزب الله عن الحدود الشمالية لمنعه من مواصلة إطلاق الصواريخ عليها.

واستيقظ سكان العاصمة اللبنانية على وقع ثلاثة انفجارات ضخمة عند الفجر، وأدت الضربات إلى تدمير مبنى سكني بالكامل في منطقة البسطة المكتظة في قلب بيروت.

وألحقت الضربة أضرارا بعدد من المباني المجاورة وهرعت سيارات إسعاف إلى موقع المبنى المستهدف الذي استحال كومة من الأنقاض.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة استشهاد 11 شخصا وإصابة 63 آخرين بجروح في أحدث حصيلة للغارة، فيما يواصل المسعفون رفع الانقاض بحثا عن ناجين محتملين.

استهدفت أيضا ضربات ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، غداة يوم من الغارات العنيفة على هذه المنطقة وعلى جنوب لبنان وشرقه.

وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان إنه استهدف في الضاحية الجنوبية "مراكز قيادة لحزب الله وبنى تحتية إرهابية أخرى.

المملكة + أ ف ب