نستعرض معكم أعزاءنا الزوار أبرز وأحدث الأخبار كما تجدونها في السطور القادمة 8 طرق طبيعية تساعدك على تقوية مناعتك ضد الأمراض - جورنالك لليوم السبت الموافق 23 نوفمبر 2024 03:34 مساءً
يعد النظام الغذائي أول الطرق الطبيعية لتعزيز المناعة والقدرة على محاربة الأمراض، ولكن الخبراء يؤكدون أنه توجد العديد من الطرق الطبيعية التي يمكنك اتباعها لتقوية مناعتك.
ووفق موقع "هيلث لاين" أشار الخبراء إلى 9 طرق لتقوية المناعة طبيعيا كالتالي:
1. الحصول على قسط كاف من النوم
يعتبر النوم والمناعة مرتبطين ارتباطًا وثيقًا حيث يرتبط النوم غير الكافي أو ذو النوعية الرديئة بارتفاع احتمالية الإصابة بالمرض.
قد يؤدي الحصول على قسط كافٍ من الراحة إلى تقوية مناعتك الطبيعية. كما قد تنام أكثر عندما تكون مريضًا للسماح لجهازك المناعي بمحاربة المرض بشكل أفضل
2. تناول الأطعمة النباتية الكاملة
الأطعمة النباتية الكاملة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والبقوليات غنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي قد تمنحك اليد العليا ضد مسببات الأمراض الضارة.
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الأطعمة على تقليل الالتهاب من خلال مكافحة المركبات غير المستقرة التي تسمى الجذور الحرة، والتي يمكن أن تسبب الالتهاب عندما تتراكم في جسمك بمستويات عالية
يرتبط الالتهاب المزمن بالعديد من الحالات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب، ومرض الزهايمر، وبعض أنواع السرطان.
وفي الوقت نفسه، تعمل الألياف الموجودة في الأطعمة النباتية على تغذية ميكروبيوم الأمعاء، أو مجتمع البكتيريا الصحية في أمعائك. ويمكن لميكروبيوم الأمعاء القوي أن يحسن مناعتك ويساعد في منع مسببات الأمراض الضارة من دخول جسمك عبر الجهاز الهضمي
علاوة على ذلك، فإن الفواكه والخضروات غنية بالعناصر الغذائية مثل فيتامين سي ، الذي قد يقلل من مدة نزلات البرد الشائعة.
3. تناول الدهون الصحية
قد تعمل الدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والسلمون، على تعزيز استجابة الجسم المناعية لمسببات الأمراض عن طريق تقليل الالتهاب .
على الرغم من أن الالتهاب منخفض المستوى هو استجابة طبيعية للتوتر أو الإصابة، إلا أن الالتهاب المزمن يمكن أن يثبط جهاز المناعة لديك.
يرتبط زيت الزيتون، الذي يتمتع بخواص مضادة للالتهابات بدرجة عالية، بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني. بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد خصائصه المضادة للالتهابات جسمك على محاربة البكتيريا والفيروسات الضارة المسببة للأمراض كما تعمل أحماض أوميجا 3 الدهنية ، مثل تلك الموجودة في سمك السلمون وبذور الشيا، على مكافحة الالتهابات أيضًا.
4. تناول الأطعمة المخمرة أو مكملات البروبيوتيك
الأطعمة المخمرة غنية بالبكتيريا المفيدة التي تسمى البروبيوتيك، والتي تملأ الجهاز الهضمي تشمل هذه الأطعمة الزبادي، والملفوف المخلل، والكيمتشي، والكفير، والناتو.
5. الحد من السكريات المضافة
تشير الأبحاث الناشئة إلى أن السكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة قد تساهم بشكل غير متناسب في زيادة الوزن والسمنة كما أن السمنة قد تزيد من خطر إصابتك بالمرض.
يمكن أن يؤدي الحد من تناول السكر إلى تقليل الالتهابات والمساعدة في إنقاص الوزن، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض صحية مزمنة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب .
نظرًا لأن السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب يمكن أن تضعف جهاز المناعة لديك، فإن الحد من السكريات المضافة يعد جزءًا مهمًا من النظام الغذائي المعزز للمناعة .
يجب أن تسعى جاهداً للحد من تناول السكر إلى أقل من 5% من السعرات الحرارية اليومية. وهذا يعادل حوالي ملعقتين كبيرتين (25 جرامًا) من السكر لشخص يتبع نظامًا غذائيًا يحتوي على 2000 سعر حراري.
6. ممارسة الرياضة
على الرغم من أن ممارسة التمارين الرياضية المكثفة لفترات طويلة يمكن أن تؤدي إلى تثبيط جهاز المناعة لديك، إلا أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة يمكن أن تعززه.
تشمل أمثلة التمارين المعتدلة المشي السريع ، وركوب الدراجات الثابتة، والركض، والسباحة، والمشي الخفيف. يجب أن يهدف معظم الأشخاص إلى ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة أسبوعيًا.
7. ترطيب الجسم
لا يحميك الترطيب بالضرورة من الجراثيم والفيروسات، ولكن منع الجفاف مهم لصحتك العامة.
يمكن أن يؤدي الجفاف إلى الصداع وإعاقة الأداء البدني والتركيز والمزاج والهضم ووظائف القلب والكلى. يمكن أن تزيد هذه المضاعفات من قابليتك للإصابة بالأمراض.لمنع الجفاف، يجب عليك شرب كمية كافية من السوائل يوميًا لجعل لون البول أصفر باهتًا. يوصى بشرب الماء لأنه خالٍ من السعرات الحرارية والمواد المضافة والسكر.
في حين أن الشاي والعصير يساعدان أيضًا على الترطيب، فمن الأفضل الحد من تناول عصير الفاكهة والشاي المحلى بسبب محتواهما العالي من السكر .وكإرشادات عامة، يجب أن تشرب عندما تشعر بالعطش وتتوقف عندما لا تشعر بالعطش. قد تحتاج إلى المزيد من السوائل إذا كنت تمارس الرياضة بشكل مكثف، أو تعمل في الخارج، أو تعيش في مناخ حار .
من المهم ملاحظة أن كبار السن يبدأون في فقدان الرغبة في الشرب، لأن أجسامهم لا ترسل إشارات العطش بشكل كافٍ. يحتاج كبار السن إلى الشرب بانتظام حتى لو لم يشعروا بالعطش.
8. تقليل التوتر
يعد تخفيف التوتر والقلق أمرًا أساسيًا لصحة المناعة.
يؤدي الإجهاد طويل الأمد إلى تعزيز الالتهاب، فضلاً عن اختلال التوازن في وظيفة الخلايا المناعية.
وعلى وجه الخصوص، يمكن للإجهاد النفسي المطول أن يؤدي إلى قمع الاستجابة المناعية لدى الأطفال.
تشمل الأنشطة التي قد تساعدك على إدارة التوتر التأمل وممارسة الرياضة وتدوين اليوميات واليوغا وممارسات اليقظة الذهنية الأخرى. قد تستفيد أيضًا من رؤية مستشار أو معالج مرخص، سواء افتراضيًا أو شخصيًا.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق