موقع أمريكي: ترامب فوجئ عندما علم أن نصف الأسرى الإسرائيليين بغزة أحياء جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نستعرض معكم أعزاءنا الزوار أبرز وأحدث الأخبار كما تجدونها في السطور القادمة موقع أمريكي: ترامب فوجئ عندما علم أن نصف الأسرى الإسرائيليين بغزة أحياء جورنالك لليوم السبت 23 نوفمبر 2024 09:40 مساءً

رام الله - جورنالك
أفاد موقع (أكسيوس) الأمريكي، بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تحدث مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأكد له أن إطلاق سراح 101 أسير إسرائيلي يعد "قضية عاجلة".

وبحسب الموقع، فإن ترامب صُدم في البداية عندما أبلغه هرتسوغ بأن نصف الأسرى الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، إذ كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا في القطاع

ونقل (أكسيوس) عن مسؤولين إسرائيليين اعتقادهم أن ترمب -الذي "يسعى إلى إنهاء الحرب بسرعة"- سيكون له تأثير أكبر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأميركي جو بايدن في مسألة صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، يُتوقع أن يكون ترامب هو الشخص الذي سيقنع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة، وذلك على خلفية عدم تقدم جهود الرئيس الأميركي جو بايدن في هذا السياق.

ويضع المسؤولون الإسرائيليون آمالا كبيرة في أن يتمكن ترامب من إقناع نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة.

ولطالما كانت المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار مستمرة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة.


وفي اجتماع هذا الأسبوع أخبر رؤساء هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي وموساد وشاباك نتنياهو أنهم يعتقدون أنه من غير المحتمل أن تتنازل (حماس) عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وسبق أن أبلغت المؤسسة الأمنية نتنياهو أن على إسرائيل تخفيف مواقفها إذا كانت مهتمة بصفقة، لكن نتنياهو رفض -حسب مسؤولين إسرائيليين- إنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل الأسرى، زاعما أن ذلك سيتيح لحماس البقاء على قيد الحياة وسيُظهر ضعف إسرائيل وهزيمتها.

ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قد يضغط على حركة (حماس)، مما قد يساهم في التركيز على ملف غزة والأسرى.

وطلب الرئيس الإسرائيلي من بايدن عندما زار واشنطن العمل مع ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق مع (حماس) بشأن إطلاق سراح الأسرى.

تأثير ترامب على نتنياهو

ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن ترامب سيكون له تأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو، ورغم أن بايدن قد ضغط مرارا على نتنياهو لتغيير مواقفه بشأن غزة فإن هذه الضغوط لم تنجح في تحقيق نتائج ملموسة.

ومع اقتراب موعد تنصيب ترامب في كانون الثاني/ يناير 2025 يترقب العديد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين تطورات هذا الملف عن كثب، بما في ذلك ملف الأسرى الأميركيين، إذ يُعتقد أن أربعة منهم لا يزالون على قيد الحياة في غزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق