ابتعد الوحدة والوصل خطوة عن اللحاق بسباق المنافسة على الدوري، بعد تعادلهما «الخاسر» 2-2، مساء أول من أمس، في الجولة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين.

وفرط «العنابي» في فرصة تضييق الفارق مع شباب الأهلي، الذي فقد الصدارة بتعادل «الفرسان» مع كلباء إلى نقطتين، ووصوله إلى النقطة الـ 15، ليظل الفارق عند 4 نقاط مع الوصيف، علماً بأن شباب الأهلي لديه مباراة مؤجلة مع العين.

كما اتسع الفارق بين الوحدة والشارقة، الذي اعتلى الصدارة مع نهاية الجولة إلى 6 نقاط، حيث فشل «العنابي» في استغلال فرصة الاستمرار في الضغط للحاق بالقمة، وفرط في تقدمه في الشوط الثاني، رغم أن الوصل أكمل المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 66، بطرد اللاعب سردان ميايلوفيتش.

في المقابل، واصل بطل الدوري في الموسم الماضي، نتائجه المخيبة والمحبطة لجماهيره، وعجز عن تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي، حيث تلقى هزيمتين وتعادلاً في آخر 3 مباريات في الدوري، ليبتعد الفريق أكثر عن المنافسة، بعد توقف رصيده عند 10 نقاط، وبفارق 11 نقطة عن الشارقة.

ورغم أن الوصل نجح في تفادي الهزيمة، وعودته من ملعب الوحدة بنقطة التعادل، إلا أن الفريق فشل في فك عقدته أمام «العنابي»، بعدم تحقيقه الفوز على الأخير للمباراة العاشرة على التوالي، إذ سيطر التعادل على 7 مواجهات، وفاز الوحدة في 3 مباريات.

وأكد النرويجي روني دايلا مدرب الوحدة، أن عدم الالتزام الدفاعي، وبعض الأخطاء، كلفت الفريق خسارة نقطتين ثمينتين على ملعبه، مشيراً إلى أن الفريق سيطر على معظم مجريات اللقاء، ولكنه للأسف لم يتمكن من الحفاظ على الفوز.

من جهته، اعتبر الصربي ميلوش مدرب الوصل، أن الخروج بنقطة التعادل من ملعب الوحدة، بمثابة مكسب، مؤكداً أن الوصل دخل المباراة باحثاً عن الفوز، لكن الطرد غير مسار اللقاء، ورغم ذلك، تمكن اللاعبون من العودة في النتيجة، وسط نقص عددي.

وقال: كنا أفضل في فترات كثيرة خلال المباراة، وسنحت لنا فرصة تعزيز تقدمنا بعد الهدف الأول، إلا أننا لم نتخذ القرارات الصحيحة لفعل ذلك، وبعدها انتقلت الأفضلية للوحدة، الذي نجح في التعادل.