أطلق الناشط الاجتماعي محمد التويتي تحذيراً عاجلاً من انتشار عمليات احتيال واسعة النطاق تستهدف النساء بشكل خاص، وذلك عبر الترويج لشركة "كيو نت" الماليزية بطرق احتيالية.

ووفقاً لما جاء في منشور تحذيري نشره التويتي على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن هذه الشركات تعمل على استقطاب النساء من خلال الظهور بمظاهر براقة في المناسبات الاجتماعية، حيث يتباهين بما يملكون من مجوهرات ثمينة، مما يدفع الضحايا للتساؤل عن مصدر هذه الثروة وطرق الحصول عليها.

وتستخدم هذه الشركات أساليب احتيالية متعددة لجذب الضحايا، من بينها:

• العقود المضللة: يتم إجبار الضحايا على توقيع عقود باللغة الإنجليزية، دون فهم مضمونها، تحمل الضحية مسؤولية أي خسارة قد تتكبدها.
• وعد الأرباح السريعة: يتم اغراء الضحايا بوعد أرباح خيالية خلال فترة قصيرة، مما يدفعهم للاستثمار بأموال طائلة.
• الضغط النفسي: يتم تهديد الضحايا باللجوء إلى القضاء في حال عدم التزامهم بشروط العقد، أو في حال محاولة فضح الشركة.
• تجنيد الضحايا: يتم تحويل الضحايا أنفسهم إلى مسوقين للشركة، مما يزيد من انتشار الدائرة وعدد الضحايا.

وحذر التويتي من خطورة هذه العمليات الاحتيالية، داعياً الجهات المعنية إلى التحرك الفوري لوقف هذه الممارسات غير القانونية وحماية المواطنين من الوقوع ضحيتها. كما ناشد الضحايا عدم التردد في الإبلاغ عن أي حالة احتيال، والتواصل مع الجهات الأمنية المختصة.

أهم النصائح لتجنب الوقوع ضحية هذا النوع من الاحتيال:

• التحقق من هوية الشركة: قبل الاستثمار في أي شركة، يجب التأكد من أنها مرخصة ومسجلة بشكل قانوني.
• قراءة العقود بعناية: يجب قراءة جميع العقود والمستندات المتعلقة بالاستثمار بعناية، والتأكد من فهم جميع بنودها.
• عدم الانسياق وراء الوعود الخيالية: يجب الحذر من أي وعود بأرباح سريعة أو مضمونة، حيث غالباً ما تكون هذه الوعود مجرد حيلة لجذب الضحايا.
• التواصل مع الجهات المختصة: في حال الشك في أي عملية احتيال، يجب التواصل فوراً مع الجهات الأمنية المختصة.

دعوة إلى التكاتف لمواجهة هذه الجرائم

إن مكافحة هذه الجرائم تتطلب تضافر جهود الجميع، سواء من المواطنين أو الجهات المعنية. يجب على الجميع أن يكونوا حذرين ويقظين، وأن يتبادلوا المعلومات والتحذيرات، حتى نتمكن من حماية أنفسنا وأسرنا من الوقوع ضحية لهذه العمليات الاحتيالية."