خطة النواب لـ «تحيا مصر»: برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في رفع قيمة الاحتياطى الأجنبي - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: خطة النواب لـ «تحيا مصر»: برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في رفع قيمة الاحتياطى الأجنبي - جورنالك ليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 07:14 صباحاً

قال  النائب محمد بدراوي ، عضو لجنة  الخطة والموازنة بالنواب، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي خطوة جيدة في حجر زوايا الاقتصاد المصري، حيث ساهم في الاستقرار المالي  والأسواق المصرية.

اقتصادية النواب لـ «تحيا مصر»: برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في رفع قيمة الاحتياطى الأجنبي

وأضاف عضو لجنة  الخطة والموازنة بالنواب خلال تصريحات لـ «تحيا مصر»: أن  برنامج الإصلاح الاقتصادي  ارتكن في أهم  زواياه على تحرير سعر الصرف وتخفيض العملة، وهذا أدى الى انحسار السوق السوداء لفترات وزيادة تحويلات المصريين بالخارج ووضع كافة الموارد الدولارية بالبنوك مما رفع مباشرة قيمة الاحتياطى الأجنبي لكن المهم استمرار المسار وضمان تدفقه.

برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري

وفي نفس السياق، أعلنت وزارة المالية أن مصر وفريق صندوق النقد الدولي، توصلا إلى اتفاق على مستوى الخبراء بشأن السياسات الاقتصادية اللازمة للانتهاء بنجاح من إجراءات المراجعتين الأولى والثانية بشأن «التسهيل الائتماني الممدد» في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.

يأتي هذا الاتفاق في ظل ما يتعرض له الاقتصاد المصري من صدمات خارجية متتالية التى كان آخرها الحرب على قطاع غزة، التي أثرت على الموارد الأجنبية الواردة من حركة التجارة الخارجية، وعبور السفن عبر قناة السويس، وعلى قطاع السياحة بشكل سلبي.. والتى تعد امتدادًا للعديد من الصدمات خلال الأربع سنوات الأخيرة عقب جائحة كورونا، وفي ظل ذلك سيكون هناك زيادة في التمويل المتاح من صندوق النقد الدولي للبرنامج المصرى ليصل إلى ٨ مليارات دولار بدلاً من ٣ مليارات دولار، خلال مدة البرنامج، ويجرى عرض هذا الاتفاق المعدل على مجلس إدارة صندوق النقد الدولي قبل نهاية الشهر الحالى.

استقرار الاقتصاد المصري


تستهدف حزمة الإجراءات والسياسات الاقتصادية المتسقة والمتكاملة التي سيتم تطبيقها في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، العمل على إعادة الاستقرار إلى الاقتصاد الكلى لمصر، وخفض مستويات الدين الحكومى وصولاً إلى ضمان استدامته، واستعادة استقرار الأسعار فى الأسواق المحلية، وخفض معدلات التضخم، مع الاستمرار في الدفع بالإصلاحات الهيكلية العميقة لتعزيز النمو الاقتصادي الذي يقوده القطاع الخاص، بما يسهم فى زيادة تنافسية الاقتصاد المصرى وخلق فرص العمل.

وستعمل، الإصلاحات المستهدفة فى المدى المتوسط، وكذلك السياسات النقدية والمالية بشكل متسق ومتكامل على إعادة التضخم إلى المستوى المستهدف والمساعدة في الحفاظ على القدرة على تحمل الديون من جانب الدولة المصرية، في حين أن التقدم المستمر في أجندة الإصلاح الهيكلي الواسعة سيساعدنا على تحقيق نمو أعلى وأكثر شمولاً بقيادة القطاع الخاص.

ومن المتوقع أن يحظى برنامج الإصلاح الاقتصادي المصرى بمساندة ودعم وتمويل مالى موسع من كل شركاء التنمية الدوليين ومؤسسات التمويل الدولية، ومن أهم صور هذا الدعم مؤخرًا، الإعلان وبدء تنفيذ صفقة «رأس الحكمة» التي ستخفف من القيود التمويلية على المدى القصير والمتوسط.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق